حركة تحرير السودان: اتهامات النظام لنا دليل عجز وقلة حيلة

إحراق مقر المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في عطبرة

رفضت حركة “تحرير السودان” (المعارضة في دارفور)، الأحد، اتهامات السلطات السودانية بوقوفها خلف عمليات التخريب والعنف خلال الاحتجاجات التي تعم البلاد احتجاجا على ارتفاع الأسعار.

من جهتها، أكدت السلطات السودانية أن قوات الشرطة والأمن ستتولى التعامل مع المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة في مدن سودانية عدة لليوم الرابع على التوالي، وأن الجيش سيتولى مهمة حماية الممتلكات والمنشآت الحيوية.

وكانت الاحتجاجات المعارضة للحكومة قد تواصلت، أمس الأحد، بأنحاء السودان، وأحرق محتجون في مدينة الرهد مبنى حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

بيان الحركة وفقا لموقع “موشن السودان”:
  • التصريحات التي أطلقها مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش والتي اتهم فيها حركة جيش تحرير السودان بممارسة التخريب والعنف في الانتفاضة التي عمت المدن السودانية، هي دليل عجز وقلة حيلة ومحاولة يائسة لتبرير الفشل الذي لازم نظامه.
  • ما صرح به قوش سذاجة وبلاهة تعبر عن حالة العجز والتوهان السياسي الذي وصل إليه قادة النظام الذين أصبحوا يقولون ما لا يعلمون ظنًا منهم بمثل هذه الأكاذيب يمكن أن يخدعوا الشعب السوداني.    
  • حركة جيش تحرير السودان لم تتخلف يومًا في مواجهة النظام في كافة الجبهات منذ تفجر الثورة ولا تزال.
  • معاركنا مع النظام قائمة وستظل، وسنواجهه بكل قوة وحسم في مختلف الميادين السياسية والعسكرية والجماهيرية حتى نلحق به الهزيمة الماحقة، ونبني دولة المواطنة المتساوية التي تسع كل السودانيين.
تواصل الاحتجاجات في السودان (غيتي)
  • الحركة تفرق بين معارضة النظام ومعارضة الوطن، فمعركتنا مع النظام ومليشياته وأجهزته القمعية وليست مع الشعب السوداني، وندرك أن الأصول والمرافق العامة هي ملك للشعب السوداني وليس المؤتمر الوطني.
  • القتل وحرق الممتلكات العامة ونهب الثروات هي سياسة وممارسة رسمية لنظام المؤتمر الوطني وماركة مسجلة باسمه.
  • لدينا المعلومات والدليل على أن الذين أحرقوا ونهبوا هم منسوبي جهاز أمن صلاح قوش بهدف إجهاض ثورة الجياع التي اجتاحت البلاد وتخويف المواطنين بما سوف تؤول إليه الأمور.
  • الثورة الشعبية قد انطلقت ولن توقفها أكاذيب صلاح قوش.
  • الحال الذي وصل إليه السودان بفعل هذه العصابة لا يمكن معالجته إلا برحيل النظام الذي أصبح وجوده عبئًا ومهددًا لوحدة وسلامة السودان.
الخرطوم تحذّر:
  • فيصل حسن إبراهيم مساعد الرئيس السوداني، قال إن لجنة الأمن القومي كلفت الجيش بحماية الأماكن الاستراتيجية والممتلكات العامة والخاصة، مؤكدًا أن قوات الشرطة والأمن ستتولى التعامل مع المظاهرات.
  • إبراهيم أضاف أن تجاوز الأزمات الاقتصادية الماثلة يتطلب وقتًا، وأن أعمال العنف والتخريب مرفوضة.
  • الحكومة السودانية قالت عبر وكالتها الرسمية (سونا)، إن المظاهرات السلمية خرجت عن مسارها بفعل من وصفوا بـ”المندسين”.
خلفية:

  • قوش أعلن تورط خلية تتبع لحركة تحرير السودان التي يقودها عبدالواحد النور تم تجنيدها بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد في أعمال التخريب التي وقعت في عدد من المدن.       
  • قوش كشف في تصريحات للصحفيين عن تشكيل تلك الخلية لغرض التخريب في دنقلا وعطبرة شمالي السودان وود مدني وسط السودان والحاج يوسف والكلاكلات إحدى أحياء العاصمة الخرطوم.
  • عدة مدن سودانية تشهد منذ الأربعاء الماضي مظاهرات واسعة بسبب أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.
  • جهاز الأمن والمخابرات فرض رقابة على بعض المنابر الإعلامية، إذ منع صدور صحيفتي “التيار” و”الجريدة” الخاصتين، كما عطلت السلطات مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت الدراسة في جامعات الخرطوم.
  • رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، أعلن أمس، سقوط 22 قتيلًا واعتقال العشرات جراء الاحتجاجات، وطالب بنظام جديد ينهي الأزمة، فيما تقول السلطات السودانية إن عدد القتلى 10 فقط.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان