كوسوفو تقيم حدادا وطنيا على جورج بوش.. لماذا؟
4/12/2018
أعلنت كوسوفو يوم حداد وطني غدا على وفاة جورج بوش الأب، أحد أوائل حلفاء الكوسوفيين الألبان في الإقليم الذي أعلن استقلاله في 2008.
إجراءات الحداد
- جاء في بيان للرئاسة الكوسوفية أن أعلام كوسوفو ستنكس الأربعاء في البلاد، وكذلك في سفارات كوسوفو، تعبيرا عن “احترام الدولة والشعب لمشاركة بوش في حرية كوسوفو”.
- في المدارس، ستخصص الدروس الاولى للكلام عن الرئيس الأمريكي الأسبق (1989-1993).
حرب كوسوفو
- اندلعت حرب كوسوفو في عامي 1998 و1999، وأدت إلى سقوط أكثر من 13 ألف قتيل.
- انتهت الحرب التي اندلعت بين الاستقلاليين الكوسوفيين الألبان والقوات الصربية، عندما سحبت صربيا قواتها بعد تعرضها لحملة قصف قامت بها قوات غربية بقيادة الولايات المتحدة. ولا تعترف بلغراد باستقلال كوسوفو.
تمثال وشوارع وأعلام أمريكية
- كوسوفو مؤيدة للسياسة الأمريكية من دون شروط. وباستثناء قطاعات تعيش فيها الأقلية الصربية، ترفرف الأعلام الأمريكية في كل أنحائها، أمام المؤسسات الحكومية والشركات او المنازل، تعبيرا عن العرفان بالجميل بحملة القصف التي قادتها الولايات المتحدة.
- أقيم تمثال لبيل كلينتون، الذي كان رئيسا في تلك الفترة، وسمي شارع باسمه في وسط بريشتينا. أما الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش (الابن) فأقيمت جادة باسمه.
- لكن جورج بوش الأب يتمتع أيضا بشعبية كبيرة لأنه دعم باكرا ألبان كوسوفو، واستقبلت إدارته مندوبيهم في واشنطن. وابتداء من 1992، حذرت الإدارة الأمريكية الرجل القوي في تلك الفترة في صربيا، سلوبودان ميلوسوفيتش، من أن الولايات المتحدة سترد عسكريا إذا ما تسبب في نزاع في كوسوفو.
المصدر : وكالات