إثيوبيا تفرج عن 1500 سجين في الإقليم الصومالي

قال مسؤولون بحكومة إثيوبيا على وسائل التواصل الاجتماعي إن السلطات أفرجت عن أكثر من 1500 سجين في الإقليم الصومالي بشرق البلاد.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من فرض الحكومة حالة الطوارئ في محاولة لوقف الاضطرابات في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وقالت هيئة الاتصالات في الإقليم الصومالي على فيسبوك في وقت متأخر مساء الأربعاء: “أفرج عن أكثر من 1500 سجين يوم الأربعاء بعد عفو من الرئيس عبدي محمد عمر”، في إشارة لرئيس الإقليم.
وأضافت الهيئة: “كانوا مسجونين بتهم تشمل القيام بأنشطة مناهضة للسلام”.
وأفرجت إثيوبيا بالفعل عن أكثر من ستة آلاف سجين منذ يناير/كانون الثاني بينهم بعض كبار الصحفيين وقادة المعارضة. وكانت اتهامات مختلفة موجهة لهؤلاء بينها الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين إن الإفراج عنهم يهدف إلى تعزيز المناخ السياسي في إثيوبيا بعد احتجاجات مناهضة للحكومة بدأت في 2015.
وقتل مئات الأشخاص خلال عامين من الاحتجاجات في منطقتي أوروميا وأمهرة وهما أكثر مناطق البلاد سكانا.
وجاء الإعلان يوم الجمعة عن فرض حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد يوم من استقالة هايلي مريم المفاجئة. ولا يزال هايلي مريم في منصبه لحين تعيين رئيس جديد للوزراء.
كانت الحكومة قد فرضت حالة الطوارئ من قبل في أكتوبر/تشرين الأول 2016 ورفعتها في أغسطس آب 2017. وخلال هذه الفترة فرضت السلطات حظرا للتجوال وقيودا على التنقل وألقي القبض على نحو 29 ألف شخص.
ولم يتضح عدد من لا يزالون قيد الاحتجاز.