أمريكا تبدأ نشر عناصر الحرس الوطني على الحدود مع المكسيك

بدأت الثلاثاء عمليات نشر المئات من عناصر من الحرس الوطني الأمريكي على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بناء على طلب الرئيس دونالد ترمب، بهدف الحد من الهجرة غير النظامية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تهدف إلى زيادة تدريجية للقوات هناك بموجب أوامر من إدارة ترمب للمساعدة في الحد من الهجرة غير النظامية.
وأعلنت إدارة ترمب أن وزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن ستزور موقع الجدار الحدودي الجديد في نيو مكسيكو هذا الأسبوع، ما يسلط الضوء على ما وصفه ترامب “بأزمة عبور المهاجرين والجريمة”.
وقوبل نشر ما لا يقل عن 1600 عنصر من الحرس الوطني، من أريزونا ونيو مكسيكو وتكساس، بإدانة جديدة من جانب نشطاء الهجرة، بينما أشاد به حكام الولايات الحدودية، الذين سيقودون قوات الحرس الوطني لديهم خلال المهمة الحالية التي لم يعلن تاريخ انتهائها.
وفي تكساس، حيث تعهد حاكمها الجمهوري غريغ آبوت بنشر أكثر من 1000 عنصر من الحرس الوطني، قال مسؤولون عسكريون (الثلاثاء) إن 300 جندي سيتوجهون إلى مستودعات أسلحة هذا الأسبوع للقيام بعمليات تحضير وتدريب.
واحتفظت تكساس في وقت سابق بنحو 100 من أفراد الحرس الوطني المتمركزين على الحدود لسنوات في إطار جهود تأمين حدودها.