مقتل 8 من الجيش المصري في هجوم وسط سيناء

قال الجيش المصري إن 8 من أفراد القوات المسلحة قُتلوا وأُصيب 15 آخرون، السبت، عندما أحبطت القوات “عملية إرهابية” شنتها “مجموعة من العناصر الإرهابية” على أحد معسكرات الجيش وسط سيناء.
وأضاف الجيش أن القوات قتلت جميع المهاجمين وعددهم 14 شخصا، مشيرا إلى أن المهاجمين استخدموا بنادق آلية ورشاشات وقذائف (آر.بي.جي) وكان من بينهم أربعة يرتدون أحزمة ناسفة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم اليوم.
وهجوم اليوم السبت، هو الأكبر في سيناء منذ الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة ثانية الشهر الماضي.
ووقع الهجوم أيضا بعد ساعات من قرار السيسي بفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى في جميع أنحاء الجمهورية بعد عام من فرضها للمرة الأولى.
وقال البيان الذي أصدره الجيش اليوم “تمكنت القوات المسلحة اليوم من إحباط عملية إرهابية كبرى، حيث حاولت مجموعة من العناصر الإرهابية مكونة من عدد 14 فردا، منهم 4 أفراد يرتدون الأحزمة الناسفة ومسلحين جميعاً بالبنادق الآلية والرشاش المتوسط و(قذائف) آر.بي.جي اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء مستغلة فترة وحالة الظلام التي تصاحب توقيت الفجر”.
وأضاف “نتيجة ليقظة وانتباه عناصر الخدمة والحراسة البواسل فقد تمكنوا من منعهم والاشتباك معهم بمختلف الأسلحة ووسائل النيران المتاحة مما أدى إلى مقتل جميع العناصر الإرهابية”.
وتابع “أسرعت العناصر التي ترتدي الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسها بمحيط المعسكر فنتج عن ذلك استشهاد عدد 8 أفراد من القوات المسلحة وإصابة عدد 15 فردا آخرين بإصابات مختلفة نتيجة لتطاير الشظايا”.
وتشن قوات الجيش والشرطة عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ التاسع من فبراير/شباط الماضي، وتعرف العملية باسم عملية المجابهة الشاملة (سيناء 2018).
ووفقا لبيانات المتحدث العسكري الصادرة منذ بدء العملية وحتى اليوم السبت فقد أسفرت المواجهات عن مقتل 210 “عنصار تكفيريا” على الأقل بحسب توصيف الجيش للعناصر المشتبه بهم. وأسفرت أيضا عن مقتل 32 عسكريا بينهم ضباط وإصابة 50 آخرين.