رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يعتزم تسليم نفسه للشرطة

قال الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا السبت إنه سيسلم نفسه للسلطات وذلك بعد يوم من رفضه أمرا أصدره قاض بتنفيذ عقوبة بالسجن بتهمة فساد تقوض جهوده الرامية إلى العودة للسلطة.
وفي أول كلمة له منذ صدور الأمر القضائي يوم الخميس، قال لولا دا سيلفا إنه بريء وإنه مستهدف لمنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكتوبر تشرين الأول.
و تحصن دا سيلفا بمقر اتحاد عمال الصلب في أزمة مع الشرطة التي صدر لها أمر بإلقاء القبض عليه بتم فساد.
وأحاط آلاف من مؤيدي لولا وأعضاء حزب العمال الذي ينتمي له بمقر الاتحاد الواقع بإحدى المناطق الصناعية في ساو باولو وهم يرتدون القمصان الحمراء ويلوحون برايات حمراء.
ومنعت الحشود رجال الشرطة من اعتقال لولا بعد انتهاء المهلة التي حددها القاضي. وقالت الشرطة إنها لن تعتقله أثناء الليل مع استمرار المفاوضات لإنهاء الأزمة بأسلوب ملائم.
ويحظر القانون الانتخابي في البرازيل ترشح المدان بارتكاب جريمة لمدة ثماني سنوات.
وألقى مؤيدو لولا الذين احتشدوا في الشوارع المحيطة باتحاد العمال خطابات حماسية وصفوا خلالها القضية ضده بأنها سياسية.
وبدأ لولا (72 عاما) حياته السياسية قبل ما يقرب من أربعة عقود من مقر الاتحاد الذي يتحصن به حاليا.