أبرز الضربات الإسرائيلية في سوريا منذ 2013

ضربة إسرائيلية في الجولان المحتل يونيو 2017

منذ 2017، صعدت إسرائيل الضربات التي تشنها منذ بضع سنوات في سوريا الغارقة في الحرب، على مواقع سورية وأخرى يسيطر عليها حزب الله وإيران حليفا النظام السوري.

وفيما يلي تتبع لأبرز الضربات التي نفذتها إسرائيل ضد سوريا منذ عام 2013:

2013

30 يناير/كانون الثاني: قصف الطيران الإسرائيلي موقعًا لصواريخ أرض جو قرب دمشق ومجمعًا عسكريًا قال مسؤول أمريكي إنه يشتبه بوجود مواد كيميائية بداخله. وأكدت إسرائيل ضمنًا الغارة مجددة التحذير بأنها لن تسمح بنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني.

3 و5 مايو/أيار: غارتان قرب دمشق استهدفتا مركز الأبحاث العلمية في جمرايا، بالإضافة إلى مستودع للذخيرة وبطارية للدفاع الجوي، كما أعلن دبلوماسي في بيروت. مقتل 42 جنديًا سوريا في الضربة وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

2014 إلى 2016

7 ديسمبر/كانون الأول 2014: سوريا تتهم إسرائيل بشن غارتين على مواقع قرب دمشق، في الديماس والمطار الدولي.

19 ديسمبر/كانون الأول 2015: مقتل سمير القنطار الذي سجن لفترة طويلة في إسرائيل، في غارة على ضواحي دمشق، بحسب حزب الله الذي اتهم إسرائيل باغتياله.

7 ديسمبر/كانون الأول 2016: عدة صواريخ إسرائيلية تضرب المنطقة المحيطة بقاعدة المزة العسكرية (ضواحي دمشق) والتي تضم مقر المخابرات الجوية. وتعرض المطار لضربة ثانية في 13 يناير/كانون الثاني 2017.

2017

17 مارس/آذار: إسرائيل تعلن أنها استهدفت أسلحة “متطورة” قالت إنها كانت في طريقها لحزب الله قرب تدمر في وسط سوريا.

27 أبريل/نيسان: سوريا تتهم إسرائيل بإطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب مطار دمشق والمرصد السوري لحقوق الإنسان يشير إلى انفجار مستودع للأسلحة يعود إلى حزب الله على ما يبدو.

7 سبتمبر/أيلول: غارات جوية أسفرت عن مقتل اثنين في موقع عسكري في غرب سوريا.

22 سبتمبر/أيلول: طائرات إسرائيلية تغير على مستودع لحزب الله قرب مطار دمشق.

16 أكتوبر/تشرين الأول: الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه دمر بطارية صواريخ شرق دمشق ردًا على إطلاق صاروخ سوري استهدف طائرات تجسس إسرائيلية فوق لبنان.

2 ديسمبر/كانون الأول: طائرات إسرائيلية تغير على مواقع قرب الكسوة جنوب دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي 4 من الشهر ذاته: تستهدف طائرات إسرائيلية منطقة جمرايا ومخازن أسلحة، وفق المرصد.

2018

ليل 8-9 يناير/كانون الثاني: عدة غارات جوية وإطلاق صواريخ قرب دمشق على مستودعات أسلحة للجيش السوري وحزب الله وفق المرصد السوري.

7 فبراير/شباط: وزارة الدفاع السورية تعلن تدمير صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعًا عسكريًا قرب دمشق، والمرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن أن صواريخ أخرى استهدفت مستودعًا للأسلحة قرب جمرايا.

10 فبراير/شباط: إسرائيل تعلن عن غارات “واسعة النطاق” في سوريا، ضد 12 هدفًا بعد اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من سوريا. وللمرة الأولى، وتؤكد إسرائيل علنًا استهداف مواقع إيرانية.

وبعد تعرضها لأطلاق نيران سورية مضادة للطائرات، تحطمت مقاتلة إسرائيلية من طراز اف -16 في شمال إسرائيل. وأعلن الجيش أن أحد الطيارين أصيب بجروح خطرة.

9 أبريل/نيسان: إطلاق صواريخ ضد قاعدة الـ تيفور العسكرية في محافظة حمص وسط سوريا ومقتل 14 عسكريًا بينهم سبعة إيرانيين. إيران وسوريا وروسيا تحمل إسرائيل مسؤولية الغارة.

26 أبريل/نيسان: وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يهدد بأن إسرائيل ستتصدى لأي محاولة لترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

29 أبريل/نيسان: مقتل 26 مقاتلًا على الأقل ” غالبيتهم” من  الإيرانيين في ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية للجيش السوري، وفق المرصد الذي قال إن هذا القصف “الإسرائيلي على الأرجح” استهدف مطارًا عسكريًا في حلب شمال، واللواء 47 في حماة في الوسط حيث تتمركز قوات إيرانية.

8 مايو/أيار: مقتل 15 مقاتلًا أجنبيًا يقاتلون مع القوات السورية وبينهم ثمانية إيرانيين في ضربة ليلية نُسبت إلى إسرائيل وفق المرصد واستهدفت مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة جنوب دمشق. أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري اعترض صاروخين إسرائيليين.

9 و10 مايو/أيار: إطلاق عشرات الصواريخ ليلًا من سوريا على القسم المحتل من هضبة الجولان السورية وفق المرصد. والجيش الإسرائيلي يؤكد أنه نفذ سلسلة غارات ضد عشرات الأهداف الإيرانية وأنه استهدف “كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا”.

وتندلع مواجهات بصورة متكررة بين إسرائيل والقوات السورية وحزب الله على جبهة الجولان التي تحتل إسرائيل 1200 كيلومتر مربع منها منذ 1967 قبل أن تعلن ضمها في 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.

ولا تزال 510 كيلومترات مربعة من الهضبة تحت سيطرة سوريا. ولا يزال البلدان عمليًا في حالة حرب.

المصدر : مواقع فرنسية

إعلان