مهاتير محمد: سأمكث في الحكم عاما أو اثنين

قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، البالغ من العمر 92 عاما (الثلاثاء) إنه سيدير البلاد لمدة عام أو عامين قبل أن يتنحى.
وأشار مهاتير عبر رابط فيديو على الهواء من كوالالمبور في مؤتمر صحفي مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إلى أن الزعيم المهزوم نجيب رزاق قد يتم اتهامه قريبا في فضيحة فساد ضخمة.
وصرح مهاتير خلال المؤتمر “في المراحل الأولية التي ربما تستمر عاما أو عامين سأكون رئيسا للوزراء.”
وقال إنه يحتاج إلى وقت لإصلاح المشاكل المالية للبلاد وإنه يتوقع أن يستمر في لعب دور حتى بعد أن يتنحى.
وكان مهاتير، الذي كان رئيسا للوزراء لمدة 22 عاما حتى عام 2003، قد ترك الحزب الحاكم الذي قاده في وقت من الأوقات للانضمام إلى ائتلاف من أربعة أحزاب حقق نصرا مذهلا في انتخابات الأسبوع الماضي.
ووافق مهاتير على تسليم السلطة إلى الزعيم الإصلاحي المسجون أنور إبراهيم لكنه لم يعط في السابق أي توقيت.
وقال مهاتير إن أنور، الذي سجن في اتهامات بالمثلية في إدانة وصفت بأنها ذات دوافع سياسية، سيطلق سراحه يوم الأربعاء.
كان أنور، الذي كانت أسهمه مرتفعة جدا في الحزب الحاكم، قد أُدين بتهمتي المثلية والفساد في عام 1998 وسط صراع على السلطة مع مهاتير.
وأدين أنور للمرة الثانية في عام 2015 بعد أن حقق ائتلافه المعارض مكاسب قوية في الانتخابات الماضية.
وعمل أنور من زنزانته في السجن علىتشكيل ائتلاف جديد للمعارضة من خلال إنهاء نزاعه الذي دام عقدين مع مهاتير، وهي محاولة آتت ثمارها عندما فاز الائتلاف في 9 مايو/أيار، وأنهت قبضة حكم “الجبهة الوطنية” على السلطة التي استمرت 60 عاما.