بيان لأسرة مرسي عن صحته وظروف احتجازه

قالت أسرة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن “شهر رمضان هذا العام هو السادس علي التوالي الذي يحل عليه خلف الجدران مع حالة من الحصار والتعتيم المتعمد عن طبيعة وظروف احتجازه.
جاء ذلك في بيان لأسرة مرسي، مساء الخميس، تناول الوضع الصحي له ونجله أسامة المحتجزين بشكل منفصل في سجن طره (جنوبي القاهرة).
وأشارت الأسرة إلى أن “شهر رمضان هذا العام هو الثاني لأسامة مرسي في حبس انفرادي”.
وأوضحت أن “مرسي ممنوع تماماً وكلياً من لقاء أي بشر أياً ما كان وهو في اعتقال انفرادي تعسفي وحصار وعزلة كاملة حتي اليوم ولم تتمكن الأسرة وفريق دفاعه القانوني من لقائه سوي مرتين علي مدار السنوات الخمس.. ونجله أسامة تمت له زيارة لمرة واحدة منذ اعتقاله في ديسمبر (كانون أول 2016).
وأضافت الأسرة أنها “لا تعلم شيئا عن مكان وظروف احتجاز مرسي (الآن)، ولا طعامه وشرابه فضلاً عن حالته الصحية”.
ومرسي محبوس منذ 3 يوليو/تموز 2013، حين أُطيح به بعد عام واحد من فترته الرئاسية في انقلاب عسكري قاده وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي.
وإضافة إلى إدراجه ضمن “قائمة الإرهاب”، صدرت بحقه أحكام نهائية في 3 قضايا بينما يعيد القضاء محاكمته في قضيتين، وينفي مرسي صحة الاتهامات الموجهة إليه في تلك القضايا، ويعتبر أنها “محاكمات سياسية”.