اعتقال المدون والناشط المصري وائل عباس

قال المدون والناشط المصري وائل عباس إنه تعرض للاعتقال فجر الأربعاء قبل أن تنقطع أخباره، وتنتشر دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بتحديد مكانه، والإفراج عنه.

وكتب عباس على صفحته على موقع فيسبوك فجر الأربعاء: “أنا بيتقبض عليا”. وقالت مصادر مقربة من أسرة عباس إنه تعرض لإهانة بالغة أثناء القبض عليه، إذ كسرت القوات باب شقته، ثم اقتادته معصوب العينين دون تمكينه من الاتصال بأحد.

ولم يتسن التأكد من تطورات الموقف بالنسبة لعباس، الذي يعد من أشهر نشطاء التواصل الاجتماعي، وأدار مدونة شهيرة على الإنترنت فضح فيها ممارسات التعذيب التي كانت تجري بأقسام الشرطة قبل ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وحصل عباس على عدد من الجوائز الدولية الخاصة بحرية الصحافة.

ويعد عباس من أبرز الناشطين والمدونين المناهضين للانقلاب العسكري على الرئيس المعزول محمد مرسي، رغم كونه معارضا لجماعة الإخوان التي كان ينتمي إليها الرئيس مرسي.

وتزامن اعتقال وائل عباس مع حكم أصدرته محكمة عسكرية مصرية بسجن الصحفي والخبير في شؤون الحركات الجهادية في شبه جزيرة سيناء إسماعيل الإسكندراني بالسجن عشرة أعوام.

كما تزامن اعتقال عباس مع كشف وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل ما يعرف بقضية “اللجان الإعلامية” والتي تضم مئات العاملين بالإعلام والصحافة، الذين جرى القبض على عشرات منهم خلال الأشهر القليلة الماضية بتهم تتعلق ببث أخبار كاذبة على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.