المحكمة الاسرائيلية العليا تؤيد استخدام القوة الفتّاكة ضد متظاهري غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة
عشرات الشهداء وآلاف الجرحى الفلسطينيين سقطوا برصاص الاحتلال في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة

أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا الخميس قرارا أيّدت فيه استخدام الجيش القوة الفتّاكة ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وفي حكمها الواقع في 41 صفحة والصادر بإجماع قضاتها الثلاثة رفضت المحكمة التماسا تقدّمت به في أبريل/نيسان منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية وتطالب فيه بإجبار الجيش على التوقف عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت رئيسة المحكمة “إستير حيوت” إن المحكمة أيدت موقف الحكومة القائل إن المحتجين على الحدود بين إسرائيل وغزة ليسوا متظاهرين سلميين بل هم أطراف في “نزاع مسلح” بين الدولة العبرية وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 مارس/آذار عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم مسيرات العودة لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل.

والاحتجاجات التي استشهد فيها حتى الآن 121 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال بلغت ذروتها في 14 مايو/أيار تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية الى القدس والذكرى السبعين للنكبة وتهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية

إعلان