استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال

استشهد الشاب الفلسطيني أنس شوقي أبو عصر (19 عامًا)، من حي تل الهوا غربي غزة، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مشاركته في مسيرة العودة “السلمية” الجمعة الماضية.
وكان أبو عصر قد أصيب برأسه وظل في غرف العناية المركزة إلى أن أعلن عن استشهاده.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، نبأ استشهاد الشاب أنس، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، لدى مشاركته في مسيرة سلمية على مقربة من السياج الحدودي في محيط موقع “ملكة” العسكري شرق حي الزيتون، جنوب شرقي غزة.
وباستشهاد الشاب أنس يرتفع عدد الشهداء منذ الثلاثين من شهر مارس/آذار، برصاص الاحتلال في قطاع غزة، إلى أكثر من 45 شهيدًا، بينهم 5 يحتجز الاحتلال جثامينهم.
واحتشد الآلاف من قطاع غزة قرب السياج الأمني شرقي القطاع يوم الجمعة الماضي تحت شعار “جمعة الشباب الثائر”، وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين وقتلت خمسة منهم.
وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة في 30 آذار/مارس (الذكرى الـ 42 ليوم الأرض)، حركة احتجاجية أطلق عليها “مسيرات العودة”، وستكون ذروتها في ذكرى النكبة في 15 أيار/مايو الجاري، للمطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.