شاهد: ظهور لافتات “السفارة الأمريكية” في القدس

ظهرت لافتات مكتوب عليها “السفارة الأمريكية” في مدينة القدس، قبل أيام من افتتاح السفارة في المدينة المحتلة بناء على إعلان دونالد ترمب اعترافه بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وثبت عمال اللافتات المكتوبة بالإنجليزية والعبرية والعربية في شوارع تؤدي إلى مبنى قنصلية أمريكية في جنوب القدس ستصبح مقر السفارة بعد نقلها رسميا في 14 مايو/ أيار من تل أبيب.

وكتب نير بركات، رئيس بلدية القدس، على تويتر: “هذا ليس حلما بل حقيقة.. أشعر بالفخر والتأثر لتعليق أول اللافتات الجديدة هذا الصباح والتي تم إعدادها من أجل السفارة الأمريكية”.

وفي موقع القنصلية أزالت حفارات آلية شجيرات بينما قام عمال بتثبيت لافتات السفارة في شوارع المدينة وعلقوا أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل على أعمدة الإنارة.

ويقول ترمب إنه ينفذ بذلك قانونا أمريكيا ووعودا قطعها رؤساء سابقون منذ سنين. ولم تحذ قوى دولية أخرى حذو الولايات المتحدة، بل تجنبت إحدى أكثر القضايا الشائكة في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وقالت روثان ناحوم (64 عاما) وهي من نيويورك وانتقلت إلى إسرائيل قبل 35 عاما: “تغمرنا البهجة لأن السفارة الأمريكية ستنتقل إلى هنا أخيرا”. وتعيش ناحوم، وهي صاحبة مطعم، في حي أرنونا الذي تسكنه غالبية من اليهود.

من جانبه قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان “هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستُفشل أيضا تحقيق سلام عادل ودائم” بين دولتين مستقلتين ديمقراطيتين على حدود عام 1967 وتعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

ولن يحضر ترمب افتتاح السفارة. وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن الوفد الأمريكي للافتتاح سيضم وزير الخزانة ستيفن منوتشين وإيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأمريكي وجاريد كوشنر صهر ترمب بالإضافة إلى السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، وجاسون غرينبلات سفير ترمب للسلام في الشرق الأوسط.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 بعد أن كانت تحت إدارة الأردن، وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، وانهارت في عام 2014 آخر جولة من محادثات السلام بشأن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر : رويترز

إعلان