الرئاسة الفلسطينية: صفقة القرن تعطلت لكنها لم تنته

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن صمود الشعب الفلسطيني أدى إلى تعطيل صفقة القرن.
وأضاف أبو ردينة في بيان أن الصفقة تعطلت لكنها لم تنته بعد، ومن المحتمل أن تتحول إلى صفقة إقليمية لا يمكن التكهن بعواقبها.
وأكد أن التوتر القائم في المنطقة هو نتيجة طبيعية لعدم حل القضية الفلسطينية، مشددا على أنه ما دامت القدس تحترق فسيبقى العالم العربي يحترق.
وانتقد أبو ردينة ما وصفه بالانحياز الأمريكي الفاضح لإسرائيل، واختلال ميزان القوى الذي خلق مسؤوليات وأعباء تحتاج الجميع لمواجهتها والتصدي لها.
وصفقة القرن هي خطة أمريكية برزت بعد صعود ترمب للسلطة، تعمل على تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وبين إسرائيل والدول العربية لاحقا.
وتقوم الصفقة على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تشمل قطاع غزة وأجزاءً من سيناء المصرية على أن توفر الدول الخليجية 10 مليارات دولار للبنية التحية للدولة الجديدة، على أن يتم الاعتراف بيهودية إسرائيل وكذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لها.
وثارت الشكوك بشأن إمكانية إقامة السلام الشهر الماضي عندما تسبب قرار ترمب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس في اندلاع احتجاجات عنيفة قتل فيها عشرات الفلسطينيين.
واندلعت مسيرات مضادة للصفقة في غزة وبعض مناطق الضفة الغربية تطالب بعودة اللاجئين إلى أرضهم التي هجروا منها عام 48 وكسر الحصار على قطاع غزة.