باكستان: مؤيدو خان يحتفلون بفوزه في الانتخابات قبل إعلان النتائج

السياسي الباكستاني ونجم الكريكيت السابق عمران خان

اقترب عمران خان نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي من الوصول للسلطة في باكستان بعد انتخابات شابها تأخير في إحصاء الأصوات ومزاعم للمعارضة بحدوث تلاعب.

مؤيدو عمران خان يحتفلون بفوزه-25 يوليو

وبعد إحصاء نحو نصف الأصوات في الانتخابات التي أجريت أمس الأربعاء يتقدم حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة في باكستان (تحريك إنصاف) الذي يتزعمه خان بوضوح على بقية الأحزاب.

لكن أنصار رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي يقضي حكما بالسجن قالوا إن عملية إحصاء الأصوات تمثل اعتداء على الديمقراطية، في بلد له تاريخ من الحكم العسكري.

ولم تعلن النتائج الخميس بعد ساعات على احتفال أنصار عمران خان بفوزه في الانتخابات التي اتهم معارضون الجيش بدعمه خلالها، والتأخير في إعلان النتائج يغذي الشكوك في حدوث تزوير.

فوز عمران وشكوك المعارضة:
  • سكرتير مفوضية الانتخابات الباكستانية بابار يعقوب، قال في وقت مبكر الخميس إن فرز الأصوات تأخر بسبب أعطال فنية في نظام إلكتروني لإرسال الأصوات.
  • بابار، أوضح أن عملية عد الأصوات تجرى الآن يدويا، وقال “لا توجد مؤامرة ولا أي ضغوط في تأخير النتائج، التأخير سببه تعطل منظومة إرسال الأصوات”.
  • دافع رئيس مفوضية الانتخابات ساردار محمد رضا عن العملية الانتخابية وقال “كانت الانتخابات شفافة ونزيهة بنسبة 100% “لكنه لم يحدد الموعد النهائي لإعلان النتائج الكاملة.
تأخر فرز الأصوات في انتخابات باكستان أثار شكوك المعارضة

 

  • بعد إحصاء 48% من الأصوات سجلت مفوضية الانتخابات الباكستانية في نتائجها الأولية تقدم حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة الذي يقوده خان في 113 من بين 272 دائرة انتخابية.
  • تقدم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف في 64 دائرة انتخابية بينما تقدم حزب الشعب الباكستاني بزعامة ابن رئيسة الوزراء السابقة التي تم اغتيالها بينظير بوتو في 42 دائرة.
  • كتب فواد تشودري المتحدث باسم حزب خان على تويتر “نهنئ الأمة بباكستان جديدة! رئيس الوزراء عمران خان” برغم أن حزبه أحجم عن إعلان الفوز رسميا.
  • يفترض أن يحصل الحزب الفائز على 137 مقعدا في البرلمان ليتمكن من تشكيل حكومة.
  • ستكون هذه الانتخابات ثاني انتقال مدني للسلطة فقط في تاريخ باكستان الذي يعود إلى 71 عاما وتأتي في وقت يشهد توترا في العلاقات مع الولايات المتحدة.
  • عمران خان الذي اشتهر في الغرب بمغامراته العاطفية، أكثر جدية في باكستان حيث جعل من مكافحة الفساد محور معركته الانتخابية.
مخاوف من مرحلة اضطراب في باكستان:
  • قد تشهد باكستان فوضى انتخابية عارمة بعدما تحدث حزب الحكومة المنتهية ولايتها عن “عمليات تزوير فاضحة” في الانتخابات التشريعية ورفض نتائجها التي تشير إلى فوز عمران خان، حتى قبل إعلانها.
  • لم يدل عمران خان ولا الجيش الذي يشتبه بأنه دعمه بكل أشكال المناورات السرية، بأي تعليق على الوضع.
  • الجدل يأتي بعد حملة قال مراقبون إنها كانت “الأقذر” في تاريخ البلاد بسبب عمليات التلاعب الكبيرة التي يشتبه بحدوثها.
هجوم تبناه تنظيم الدولة أدى لمقتل 31 وعشرات الجرحى في كويتا

 

  • المحللة السياسية الباكستانية عظيمة شيما قالت “إنه الفوضى الكاملة”، وأضافت “تشعر بالقلق” للمنحى الذي قد تتخذه الأحداث.
  • أوضحت شيما أن “الأمر سيكون مرتبطا بكيفية تنظيم العصيان المدني، قد تحدث أعمال شغب عفوية بين الناشطين السياسيين أو يمكن أن تنظم الأحزاب السياسية اعتصامات وتظاهرات”.
  • مايكل كوغلمان المحلل في مركز ويسلون في واشنطن، قال إن “الأجواء بعد الانتخابات سيسودها توتر كبير، أيا تكن طريقة إدارتها” ولا يرى هذا المحلل “أي طريقة لتجنب مرحلة اضطراب”.
  • باكستان دولة نووية قادها الجيش لحوالي نصف سنوات استقلالها ال71.
  • تم نشر حوالي800 ألف عسكري وشرطي لضمان أمن الانتخابات.
  • استهدفت هجمات عدة عمليات الاقتراع، أخطرها الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة.
  • أسفر هجوم تنظيم الدولة عن سقوط 31 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى بالقرب من مركز اقتراع في كويتا في ولاية بلوشستان جنوب غرب البلاد.
المصدر: رويترز + مواقع فرنسية

إعلان