تصعيد فلسطيني مع الإدارة الأمريكية عبر الجنائية الدولية

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات (الثلاثاء) إن الأمريكيين لم يعودوا شركاء في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
ومع رفع الولايات المتحدة سقف العقوبات على الفلسطينيين قيادة وشعبا وتجاهل مطالبهم، رفع الفلسطينيون سقف المواجهة السياسية.
وذلك في أعقاب قرار أمريكي بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بسبب السعي لمعاقبة إسرائيل من خلال المحكمة الجنائية الدولية في خطوة وصفها عريقات بأنها مصممة “لحماية الجرائم الإسرائيلية”.
- فلسطين قامت بتقديم بلاغ لمكتب المدعية العامة لمحكمة الجنائية الدولية بنسولا، كملحق للإحالة الرسمية التي قدمتها فلسطين في شهر مايو/ أيار الماضي.
- الشكوى تضمنت ودعت المدعية لتحمل مسؤولياتها وفتح تحقيق في جرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال في الارض الفلسطينية بما فيها الجرائم في القدس الشرقية.
- الشكوى الجديدة تتعلق بقرية الخان الأحمر في الضفة الغربية المحتلة التي صدر قرار إسرائيلي بتدميرها في غضون أيام.
- الملف شمل التركيز على جرائم الحرب التي تواجهها قرية الخان الأحمر وتحديدا جرائم النزوح القسري والتطهير العرقي وتدمير ممتلكات المدنيين.
- منظمة التحرير طلبت من المحكمة الجنائية تسريع بحث القضايا التي قدمتها سابقا.
- الولايات المتحدة عزلت نفسها وتخلت عن دورها كوسيط في عملية السلام، بعد تصريحات جون بولتون بأن غلق مكتب المنظمة في واشنطن يأتي بسبب تعاملها مع محكمة الجنايات الدولية.
- الطريقة الوحيدة لكوشنير وغرينبلاط وفريدمان وهيلي للجلوس معي على طاولة المفاوضات، هي أن يتم إعلانهم جزء من الوفد الاسرائيلي من قبل نتنياهو.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في بيان خطي إن” الولايات المتحدة اتخذت القرار الصائب فيما يتعلق ببعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”.
- نتنياهو قال إن إسرائيل تؤيد الخطوات الأمريكية التي تقصد أن توضح للفلسطينيين أن رفض التفاوض ومحاولة مهاجمة إسرائيل في المحافل الدولية لن يدفع عملية السلام.
- تركيا قالت إن هذا القرار خطوة مثيرة للقلق ويمثل “دلالة أخرى على أن الولايات المتحدة فقدت موقفها الحيادي من عملية السلام في الشرق الأوسط”.
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيقاف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) يمثل هجوما على القانون الدولي.
وأضاف خلال اجتماع الدورة الـ 150 لمجلس الجامعة العربية لبحث هذه القضية “لقد بدأت الإدارة الأمريكية بالهجوم على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى القانون الدولي”.
وقال مدير الأونروا، بيير كرينبول، لمندوبي الجامعة العربية في القاهرة: “بكل تواضع أناشدكم جميعا ضمان تنفيذ الوعود التي تعهدتم بها (للأونروا) فعلا، “أرجوكم ادرسوا أيضا فرص تقديم مزيد من التبرعات في هذا الوقت العصيب”.
- وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال إن الأردن سيعقد اجتماعا بالتعاون مع السويد وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وتركيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر في محاولة للحصول على مزيد من المساعدات للأونروا.
- وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير، يهدد بتقويض حل الدولتين، وأسس الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
- استمرار الاحتلال، وسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، والاعتداء المتواصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أمر لم يعد مقبولاً الصمت حياله أو التجاوز عنه.
- مصر حذرت مراراً من “التبعات الخطيرة لأي محاولة أحادية للمساس بالوضع القانوني للقدس على مسيرة السلام في الشرق الأوسط والأمن والاستقرار في المنطقة”.
- مصر رفضت “بشكل قاطع، ولا لبس فيه، ما يسمى بقانون القومية، الذي أقره الكنيست الإسرائيلي (يوليو/تموز الماضي)، وما ينطوي عليه من تكريس لمفاهيم الاحتلال والفصل العنصري، وإهدار لأسس العملية السلمية برمتها، وإجهاض لأي جهد لاستئناف المفاوضات”.
- التسوية التي نريدها جميعاً لا يمكن أن تتم إلا على أساس استعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة والتاريخية وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
- واشنطن قالت الشهر الماضي إنها أوقفت بالكامل تمويلها للأونروا وأمر ترمب الأسبوع الماضي بتوجيه 25 مليون دولار كان قد جرى تخصيصها لرعاية الفلسطينيين في مستشفيات القدس الشرقية إلى وجهة أخرى في إطار مراجعة المعونة الأمريكية. وانتقدت الولايات المتحدة الممارسات المالية للأونروا.
- ثلاث دول خليجية أعلنت عن تمويل للأونروا بإجمالي 150 مليون دولار هذا العام كما قدمت دول أخرى مساهمات جديدة أو زادت من مساهماتها في وقت تسعى فيه الوكالة جاهدة لمواصلة عملها.