فلسطينيون ينصبون بيوتا من صفيح قرب الخان الأحمر

نصب عشرات من النشطاء الفلسطينيين فجر اليوم الثلاثاء خمسة بيوت من الصفيح تحت جنح الظلام بجوار قرية الخان الأحمر الذي تنتهي اليوم المهلة التي حددتها محكمة إسرائيلية لإخلائه من سكانه.

• أطلق النشطاء على الموقع الجديد (حي الوادي الأحمر).
• بيان للنشطاء: بقرار من الشعب الفلسطيني بلا تصاريح من سلطة الاحتلال وبلا إذن من أحد نعلنها تحديا ومقاومة لقرارات الاحتلال في تهجير وهدم قرية الخان الأحمر.
• النشطاء أطلقوا اسم الوادي الأحمر على الحي نسبة إلى رواية الوادي الأحمر لعبد الله طنطاوي التي تروي حياة الشيخ عز الدين القسام وحكايته مع الثورة الفلسطينية.
• الحي الجديد على بعد عدة أمتار من الجهة الشرقية بين قرية الخان الأحمر ومستعمرة كفار أدوميم.
• البيان: تم بناء الحي في غسق الظلام وهدوء الصحراء متحدين الاحتلال وأجهزته المخابراتية لنقول إنا باقون هنا وصامدون هنا.

معلومات أساسية

• أمضى عشرات النشطاء ومعهم وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية وعدنان غيث محافظ القدس ليلتهم في خيمة بالقرب من مدرسة الخان الأحمر لمواجهة قرار هدم تجمع الخان الأحمر.
• طالبت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين بعدم هدم قرية الخان الأحمر البدوية شرقي القدس وذلك بعد أن مهدت محكمة إسرائيلية الطريق أمام هدمها.
• رفضت المحكمة العليا في إسرائيل يوم الأربعاء التماسات لوقف هدم الخان الأحمر وقالت إن قرارا مؤقتا بوقف العملية سينتهي خلال أسبوع.
• يضم تجمع الخان الأحمر مدرسة تم إنشاؤها من إطارات السيارات المستعملة يدرس فيها حوالي 180 طالبا وطالبة من التجمعات البدوية المجاورة لتجمع الخان الأحمر.
• يقول الفلسطينيون إن هدم الخان الأحمر يأتي في إطار خطة إسرائيلية لإقامة قوس من المستوطنات اليهودية سيفصل فعليا القدس الشرقية عن الضفة الغربية.
• لا يعلم سكان الخان الأحمر متى سيجري الإخلاء من منازلهم وهي عبارة عن بيوت من صفيح متناثرة على تلة تشرف على الطريق الرابط بين أريحا والقدس.
• وقفت سيارات عسكرية إسرائيلية على الطريق المؤدي إلى تجمع الخان الأحمر حيث كانت تدقق في هويات من يغادر التجمع ومنعت البعض من الدخول إليه.
• دعت القوى والفعاليات الشعبية في محافظة رام الله في بيان لها إلى تنظيم مسيرة إلى الخان الأحمر يوم الأربعاء.