تايمز البريطانية: أيام الأمير السعودي الشاب باتت معدودة

Published On 14/9/2018
قال الكاتب في صحيفة تايمز البريطانية مايكل برلي إن الشكوك بدأت تنتاب الملك السعودي بشأن السياسات التي يتبعها ولي عهده محمد بن سلمان.
وهذا أبرز ما ورد في المقال تحت عنوان “أيام الأمير السعودي الشاب باتت معدودة”:
- الآمال التي عُقدت عليه باعتباره مصلحاً في المملكة والمنطقة بدأت تتلاشى.
- الهالة الإعلامية حول ولي العهد محمد بن سلمان تتلاشى والحقيقة أصبحت واضحة.
- الملك ألغى عمليةَ بيع جزء من شركة أرامكو، وهي العملية التي كانت تؤدي دورا في الجزء الاقتصادي لرؤية بن سلمان للعام 2030.
- اعتقال بعض الأمراء ورجال الأعمال في فندق ريتز كارلتون جعل المستثمرين الأجانب يحجمون عن ضخّ استثمارات في المملكة.
- مبادرات محمد بن سلمان السياسية والعسكرية دمرت المملكة.
- حرب اليمن مستمرة تمر بسنتها الثالثة، وهي حرب تكلّف نحو ستة مليارات دولار شهريا، وفقا لمركز برووكينغ الأمريكي للأبحاث.
- قرار بن سلمان المتقلب بفرض حصار على قطر مني بالفشل، ودمّر معه مجلس التعاون الخليجي.
- اقتصاد قطر استوعب الصدمة؛ وعلاقاتها الدبلوماسية مع دول العالم ساهمت في ذلك.
- الإدارة الأمريكية بدأت تَحيد عن تأييدها الأوّلي لحصار قطر.
- لم يبقَ شيء من ادعاءات ابن سلمان الخاصة بالإصلاح؛ فالأقلية الشيعية شرقيَّ المملكة لا تزال عُرضة للقمع،
- تم الترويج بصورة واسعة للسماح للنساء بقيادة السيارة، ولكن في المقابل جرى اعتقال 13 من الناشطات السعوديات اللواتي يبحثن عن الحرية والحد من وصاية الرجال عليهن.
- الناشطة الحقوقية إسراء الغمغام تواجه حكما بالإعدام، حتى أن علماءَ الدين السُنة لم يُستثنَوْا من حملات القمع، ومنهم الشيخ سلمان العودة.
- ابن سلمان ليس مُصلحا، ويمكن لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز أن يُغيّر ولي عهده ويُجرّده من سلطته بجرّة قلم، وقد يحدث هذا قريبا جدا، مع تنامي السخط في أوساط الأمراء.
- هذا ما يشي به كلام الأمير أحمد بن عبد العزيز للمتظاهرين اليَمنيين والبحرينيين خارج منزله في لندن؛ حيث حاول أن يرسم مسافة بين آل سعود وبين ولي العهد.
المصدر: صحف أجنبية