تركيا: نتحدث مع كل الأطراف لإبرام هدنة في إدلب

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده تتحدث مع “كل الأطراف في سوريا” لمنع القوات النظام من شن هجوم على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

أبرز تصريحات وزير الخارجية التركي
  • تركيا “نبذل جهودا للتوصل لوقف لإطلاق النار في إدلب”.
  • كرر دعوة تركيا لتنفيذ عمليات محددة الأهداف ضد “متشددين” بدلا من شن هجوم عشوائي شامل.
  • نحن مستعدون للتعاون مع الجميع لمحاربة المنظمات الإرهابية. لكن قتل الجميع.. مدنيين ونساء وأطفال بتلك الطريقة تحت مسمى مكافحة “المنظمات الإرهابية” ليس صائبا وليس إنسانيا.

وتأتي التصريحات قبل محادثات من المقرر أن تعقد الإثنين بين الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي.

وقالت تركيا، التي تستضيف بالفعل 3.5 مليون سوري، على لسان المتحدث الرئاسي إبراهيم كالين إنها لا تستطيع استقبال موجة جديدة من اللاجئين.

من ناحية أخرى، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، عقب اجتماع عقد الجمعة بين وفود من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول، إن أي هجوم على إدلب سيكون له عواقب وخيمة.

أبرز تصريحات كالين
  • أي هجوم على إدلب ستكون له عواقب خطيرة وأنه يجب التوصل إلى حل سياسي.
  • أي هجوم على إدلب سيؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة
  • الهجوم سيؤدي إلى تقويض العملية السياسية المتواصلة حول سوريا.
  • النزوح الجماعي للاجئين من سوريا سيكون مشكلة ليس لبلاده فقط وإنما للاتحاد الأوربي أيضا.
  • من السابق لأوانه الحديث بشأن فتح ممرات إنسانية للخروج من إدلب.

وجاءت تصريحات كالين ردا على سؤال بشأن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق بأن بلاده ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار، ولكنها ستواصل قصف “أهداف عسكرية” في إدلب إذا كانت هناك حاجة لذلك.

معلومات أساسية
  • رغم إعلان إدلب “منطقة خفض توتر” في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، إلا أن النظام والقوات الروسية تواصل القصف الجوي على المنطقة.
  • عززت تركيا أكثر من عشرة مواقع عسكرية داخل منطقة إدلب التي تقع بمحاذاة حدودها الجنوبية.
  • حذرت الأمم المتحدة من أن شن هجوم على إدلب قد يتسبب في كارثة إنسانية في المنطقة التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
  • هددت الولايات المتحدة بشن ضربات إذا استخدمت غازات سامة وأجرى مسؤولون أمريكيون محادثات مع مسؤولين ألمان للمشاركة في هذه الضربات.
  • شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات ضد النظام السوري في أبريل/ نيسان الماضي على خلفية استخدام غازات سامة في سورية.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان