كوشنر: اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل يعزز مصداقيته

غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

قال غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي إن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عزز من مصداقية الرئيس ترمب في تنفيذ وعده الانتخابي.

وهذه أبرز تصريحات كوشنر لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية:
  • الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها “عزز من مصداقية الرئيس ترمب في تنفيذ وعده الانتخابي.
  • القادة الفلسطينيون استحقوا خسارة المساعدة بعد أن شوهوا الإدارة الأمريكية.
  • يجب استخدام المساعدات لتعزيز المصالح الوطنية ومساعدة المحتاجين.
  • في الحالة الفلسطينية فإن برنامج المساعدات سار لعقود دون خطة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم.
  • الخلاف بين الفلسطينيين وواشنطن قابل للحل.
  • في كل مفاوضات دخلت فيها فإنه قبل ان يصل أحدهم الى كلمة “نعم” يكون جوابه “لا”، في إشارة الى تقديره أن الفلسطينيين سيوافقون بعد رفضهم.
  • هذه القرارات لن تقلل فرص التوصل الى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
  • إذا كان السيد (محمود) عباس (الرئيس الفلسطيني) قائدا جادا فإنه سيدرس خطة الإدارة الأمريكية للسلام بعناية بعد إطلاقها
  • كانت هناك الكثير من الحقائق الزائفة التي تم ابتكارها – التي يعبدها الناس – وأعتقد أن هناك حاجة لتغييرها.
  • كل ما نفعله هو التعامل مع الأشياء كما نراها وعدم الخوف من فعل الشيء الصحيح.. أعتقد أنه، نتيجة لذلك، لديك فرصة أكبر لتحقيق سلام حقيقي.

من جانبها وصفت الرئاسة الفلسطينية، (الجمعة)، تصريحات كبير مساعدي الرئيس الأمريكي غاريد كوشنير، بأنها محاولة للتضليل وتزييف التاريخ الخاص بمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وهذه أبرز تصريحات نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية:
  • إن التصريحات التي أدلى بها كوشنير، لصحيفة نيويورك تايمز، تنم عن جهل بواقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
  • السلام لن يمر إلا من خلال حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية. 
  • الاستمرار بإنكار الحقائق التاريخية والدينية للشعب الفلسطيني، ستضع المنطقة في مهب الريح. 
  • الفهم الأميركي للأمور، يعبر عن سياسة غير مسؤولة، ستؤدي إلى فراغ مدمر، وتشكل خطراً حقيقياً على النظام والقانون الدولي. 
  • الشعب الفلسطيني لن يرضخ للضغوط أو العقوبات وسياسة الابتزاز. 
    التوجهات الأميركية، دليل على انحياز أعمى لمفاهيم مزيفة. 
خلفيات
  • الإدارة الأمريكية قررت في الأسابيع الماضية وقف مساعداتها للفلسطينيين بما فيها تلك المقدمة لمستشفيات القدس والمشاريع في الأراضي الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
  • بعد ذلك قررت الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بعد ان كانت قررت نهاية العام الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها الى القدس في مايو/أيار الماضي.
  • يقول الفلسطينيون إن القرارات هدفت الى الضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بمفاوضات مع إسرائيل تستثني قضيتي القدس واللاجئين وتبقي على الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
  • القيادة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية، مطلع ديسمبر/كانون أول 2017، إثر قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. 
المصدر: الأناضول

إعلان