أكاديمية سعودية: انهيار بطيء ومتدرج للنظام السعودي

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

قالت الأكاديمية والمعارضة السعودية مضاوي الرشيد إن النظام السعودي يعاني الانهيار البطيء والخطير في ظل ولي العهد محمد بن سلمان.

وهذا أبرز ما ورد في مقال مضاوي الرشيد بمجلة نيوزويك الأمريكية:
  • صحيح أن ولي العهد محمد بن سلمان موجود حاليا لوحده في قمة الهرم، لكنه فقد عددا كبيرا من القواعد التي تسمح له بحكم البلاد من دون اللجوء إلى القوة المباشرة.
  • هذا الوضع خطير وغير دائم، لكن ثورة سعودية داخلية مستبعدة.
  • ابن سلمان في ورطة، إذ يخوض في اليمن حربا لا يمكنه النصر فيها ولا يملك استراتيجية للخروج منها.
  • السعودية لم تخض يوما حربا بمفردها، ناهيك عن الانتصار فيها.
  • على عكس التوقعات بأن النظام السعودي سيواجه باحتجاجات واسعة خلال الربيع العربي، نجا النظام من خلال زيادة جرعة القمع ضد مجموعة أوسع من منتقديه.
  • السياسات الأولى التي اتبعها ابن سلمان عملت على تقويض أيدلوجية الدولة (الوهابية) والتي شكلت أساسا لاستمرار حكم آل سعود.
  • خلق ابن سلمان فراغا في التصور الوطني ولا يمكن أن يملأ هذا الفراغ سوى القمع المباشر.
  • اعتقل ابن سلمان كل أطياف الإسلاميين من الأصوليين إلى المعتدلين، خوفا من أي نقد يهدد الإصلاحات التي أطلقها.
  • خلق ولي العهد المزيد من الأعداء بين أقاربه، وهو الأمر الذي سيلاحقه لوقت طويل.
  • ليس واضحا ما إذا كان ابن سلمان قادرا على علاج الشرخ العميق دون المزيد من القمع.
  • لا يمكن توقع ثورة سعودية على المدى القريب، في ظل القمع.
  • ما نشهده هو تآكل بطيء وتدريجي لشرعية النظام وقد يستغرق فترة طويلة، قبل انفجار داخلي خطير.
خلفيات
  • منح الملك سلمان ابنه محمد سلطات واسعة منذ توليه ولاية العهد.
  • بعد تولي ولي العهد، محمد بن سلمان، وزارة الدفاع ورئاسة الديوان الملكي في يناير/ كانون الثاني 2015 بدأ الأمير محمد حربا في اليمن.
  • يعمل ولي العهد السعودي على نهج واضح في مواجهة إيران واشترك في حصار على دولة قطر.
  • الأمير محمد بن سلمان يدير مجلس اقتصادي جديد له سلطات واسعة.
  • الأمير محمد كان قد تولى في أبريل/نيسان 2015 منصب ولي ولي العهد بدلا من أحد أعمامه.
  • بعد عامين رُقي إلى منصب ولي العهد في “انقلاب أبيض” أسفر عن إزاحة ابن عمه الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السابق.
المصدر: صحف أجنبية

إعلان