إقبال محدود في الجولة الثانية من الانتخابات الموريتانية

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أثناء الإدلاء بصوته في الجولة الأولى

شهدت مكاتب الاقتراع في موريتانيا (السبت) اقبالا ضعيفا على التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

الجولة الثانية من الانتخابات:
  • أدلى الناخبون الموريتانيون بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات (التشريعية، والبلدية، والجهوية).
  • يجري تنافس قوي ومحموم بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وأحزاب المعارضة يتقدمها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” تواصل” الاسلامي.
  • تجري الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في 12 دائرة انتخابية، وذلك بعد حسم 37 دائرة انتخابية في الجولة الأولى.
  • تجري الجهوية (مجالس للتنمية المحلية) في 4 دوائر انتخابية بعد حسم 9 دوائر في الجولة الأول.
  • يشهد الشوط الثاني تصويتًا على مستوى الانتخابات البلدية في 108 دوائر بلدية، بعد حسم 111 دائرة في الشوط الأول.
إقبال محدود:
  • لم تعد الطوابير الطويلة ملحوظة أمام مراكز التصويت بسبب تقلص صناديق الاقتراع من 5 إلى صندوقين في جولة الاعادة، وأحيانا إلى صندوق واحد ببعض المناطق.
  • فسر أعضاء مراكز التصويت ضعف الإقبال بسرعة عملية الإدلاء بالأصوات، التي كانت معقدة وطويلة في الدور الأول من الانتخابات وكثرة القوائم الانتخابية المشاركة.
  • كانت عملية التصويت لكل شخص تستغرق من 5 إلى 7 دقائق، في حين لم يعد يتطلب التصويت أكثر من دقيقتين هذه المرة.
  • شن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هجوما عنيفا على الإسلاميين، وقال إنهم “دعاة عنف وتطرف وإرهاب”.
  • أبرز تصريحات ولد عبد العزيز عقب الإدلاء بصوته:
  • الإسلاميون يسعون لتخريب البلاد مثلما ما فعلوا في دول عربية كثيرة.
  • نتائج الدور الأول من الانتخابات وجهت “رسالة للمتطرفين الدينيين الذين هدموا عدة بلدان عربية، وأساؤوا للإسلام في جميع أنحاء الكرة الأرضية”.
  • نتائج الانتخابات أثبتت أن ” المواطنين الموريتانيين يسيرون مع النظام في نهجه نحو التنمية والاستقرار والتقدم”.       
  • الشعب أكد حرصه على استقرار البلد والاهتمام بما يقام به، لأن النتائج واضحة وتعطي صورة لتوجه الشعب للتنمية والتقدم.
نتائج الجولة الأولى:
  • “الاتحاد من أجل الجمهورية”، حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، فاز في الجولة الأولى في الأول من سبتمبر/ أيلول ب 67 مقعدا.
  • حسم في الجولة الأولى 131 مقعدا من أصل 157 وهي عدد مقاعد البرلمان.
  • فاز حزب الرئيس بأربعة مجالس جهوية من 13، إضافة إلى 100 بلدية من أصل 219.
  • حل حزب “التواصل الاسلامي” ثانيا بـ 14 مقعدا في البرلمان.
  • صوّت نحو 1.4 مليون ناخب موريتاني، بمشاركة 98 حزبًا من أصل 102 (عدد الأحزاب السياسية في البلاد)، على 157 مقعدًا برلمانيًا.
  • تأتي الانتخابات النيابية والمحلية في موريتانيا قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام 2019.
  • يتوقع إعلان النتائج مطلع الأسبوع المقبل. 
المصدر: وكالات

إعلان