نيويورك تايمز تكشف تفاصيل الخلاف بين ترمب ووزير دفاعه

وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس (يمين) والرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يسار)

كشف مسؤولون أمريكيون في البيت الأبيض والبنتاغون والكونغرس عن تدهور علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوزير دفاعه جيمس ماتيس.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير (السبت)، قلق ترمب حيال المقارنات التي تصور ماتيس على أنه الراشد الوحيد، إضافة خشيته أن يكون ماتيس ديمقراطي بالأساس.

أبزر ما ورد في تقرير نيويورك تايمز:
  • ماتيس تمكن من إقناع ترمب بعدم تعذيب المعتقلين بتهم إرهابية، وأقنعه بإرسال آلاف من القوات الإضافية إلى أفغانستان.
  • ماتيس وترمب لا يقضيان راحة الغداء سويا الآن.
  • حسب مقابلات مع 10 مسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس فإن ترمب متوتر بسبب وزير دفاعه.
  • مع اقتراب المعركة الانتخابية في 2020 بات ترمب يدرس وجود وزير للدفاع يدعمه بشكل أكثر جهرا من ماتيس.
  • ماتيس يرفض بشدة أي تصورات بأن الجيش الأمريكي يمكن استخدامه لأغراض سياسية.
  • ماتيس رفض عددا من طلبات ترمب، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.
  • خلال الشهور الأربعة الماضية فقط، اختلف ترمب وماتيس حول سياسة الناتو واستمرار التدريبات العسكرية الكبرى مع كوريا الجنوبية وفاعلية الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
  • ترمب قد يطالب ماتيس بالتخلي عن منصبه بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس هذا العام.
  • مسؤولون بالبنتاغون قال إن وزير الدفاع حرص على عدم انتقاد ترمب صراحة.
  • مصير ماتيس يعد مهما لأنه يعتبر الوزير الوحيد الذي يقف بين الرئيس المتقلب والاضطراب العالمي.
  • وزير الدفاع رفض عدة طلبات من البيت الأبيض بأن يظهر في برنامج “فوكس آند فريندز” للإشادة بأجندة ترمب.
  • الجمهوريون المعتدلون يثقون في ماتيس، ما يجعل طرد وزير الدفاع يحمل أضرارا على الرئيس نفسه.
  • يبدو أن ترمب حتى الآن متمسك علنا بوزير الدفاع، حيث قال للصحفيين الأسبوع الماضي إن ماتيس سيظل في منصبه.

ونقلت نيويورك تايمز عن دانا وايت، المتحدثة باسم البنتاغون، أنه لا توجد خلافات بين وزير الدفاع والرئيس فيما يخص الدعم الثابت للجيش الأمريكي، مضيفة: “الأمر يعود إلى رئيس الولايات المتحدة وما يقرر أن يفعله”.

المصدر: نيويورك تايمز + وكالة أنباء الشرق الأوسط