اختفاء طائرة روسية فوق سوريا وسط هجمات إسرائيلية وفرنسية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن طائرة روسية على متنها 14 عسكرياً اختفت من على شاشات الرادار أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط قبالة الساحل السوري في وقت متأخر من ليل الإثنين.

تفاصيل وملابسات الحادث:
  • وزارة الدفاع قالت في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية إن “الاتصال انقطع بطاقم الطائرة إيل-20 بينما كانت تحلّق فوق البحر الأبيض المتوسط على بعد 35 كلم من الساحل السوري في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية”.
  • أوضحت الوزارة أن مصير طاقم الطائرة العسكرية مجهول، مشيرة إلى أن عملية بحث عن الطائرة جارية حالياً.
  • تزامن اختفاء الطائرة عن شاشات الرادار مع إغارة أربع مقاتلات إسرائيلية من طراز أف-16 على بنى تحتيّة سورية في محافظة اللاذقية، معقل الرئيس السوري بشار الأسد في شمال غرب البلاد.
  • نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية للأنباء عن مصدر عسكري أنّ الدفاعات الجويّة السورية أطلقت النار تصدّياً للهجوم الإسرائيلي.
  • الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) التي كانت تبحر في مياه المنطقة في نفس الوقت أطلقت بدورها صواريخ.
  • باريس سارعت إلى نفي الاتهام الروسي، وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي إن “الجيوش الفرنسية تنفي أي ضلوع لها في هذا الهجوم”.
  • مسؤول أمريكي، قال إن واشنطن تعتقد أن المدفعية السورية المضادة للطائرات أسقطت الطائرة دون قصد. والطائرة من طراز إيل-20 وتخدم أغراض الاستطلاع الالكتروني.
  • وسائل إعلام رسمية سورية ذكرت أن مدينة اللاذقية الساحلية التي تقع قرب قاعدة جوية روسية كانت الطائرة في طريق العودة إليها تعرضت للهجوم من “صواريخ معادية” أمس الاثنين لكن وسائط الدفاع الجوي تصدت لها.
التدخل الروسي في سوريا:
  • حولت العملية العسكرية الروسية في سوريا التي بدأت أواخر عام 2015 دفة الصراع لصالح رئيس النظام السوري بشار الأسد حليف موسكو، لكنها لم تكن دون ثمن.
  • في ديسمبر /كانون الأول من عام 2016 تحطمت طائرة روسية تقل عشرات المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية في البحر الأسود وهي في طريقها إلى سوريا وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصا.
  • في مارس آذار، تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية أثناء هبوطها في قاعدة حميميم وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 39 شخصا.
  • تنفذ دول عديدة عمليات عسكرية في أنحاء مختلفة من سوريا ولها قوات على الأرض أو تشن الضربات من الجو أو من سفن في البحر المتوسط، تدعم هذه الدول أطرافا مختلفة في الصراع السوري أحيانا.
  • هناك خطوط ساخنة تتبادل من خلالها هذه البلدان معلومات حول عملياتها لكن دبلوماسيين ومخططين عسكريين يقولون إن مخاطر قصف أي قوات دون قصد لا تزال كبيرة.
المصدر: وكالات

إعلان