استشهاد شاب فلسطيني خلال اعتقال الاحتلال له

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء أثناء قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله من إحدى قرى الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، فيما اتهمت عائلة الشاب الجيش بضربه.

• قال مصدر أمني فلسطيني، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر الثلاثاء الشاب محمد الخطيب (24 عاما) وبعد اعتقاله، أبلغ الإسرائيليون الجانب الفلسطيني أنه توفي، فيما قال بشير الخطيب، شقيق الشاب المتوفي، إن شقيقه تعرض لضرب شديد من قبل قوات الاحتلال أثناء اعتقاله من غرفته.
• شقيق الشاب الفلسطيني قال: “دخلوا على غرفة محمد وهو نائم، وقاموا بضربه بشكل عنيف، ومن ثم قاموا بتكبيله وحمله جندي واحد على ظهره وخرجوا به، وضعوه في سيارة عسكرية وغادروا، صباح اليوم عرفنا أنه استشهد”.
• أفاد (نادي الأسير الفلسطيني) في بيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت، فجر اليوم الثلاثاء، 12 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.
• البيان أوضح، أن قوات الاحتلال داهمت منزل الخطيب، في بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، وانهالت عليه بالضرب المبرح داخل غرفته وبملابس النوم، حتّى استشهد بعد نقله بالعربة العسكرية إلى إحدى المستوطنات.
• جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى في بيان أنه أوقف فلسطينيا يشتبه بقيامه “بنشاطات معادية في بيت ريما ليلا تم توقيفه من دون عنف أو مقاومة من جهته، وقد فقد الوعي”.