الولايات المتحدة تتهم روسيا بالغش

نيكي هيلي، سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة

اتهمت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روسيا الإثنين “بالغش” فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وقالت هيلي إن واشنطن تملك “دليلا على ارتكاب روسيا انتهاكات مستمرة وواسعة النطاق”.

الاتهامات الأمريكية
  • روسيا ساعدت كوريا الشمالية على الحصول بشكل غير قانوني على وقود من خلال عمليات نقل في البحر.
  • رفضت روسيا طرد مواطن كوري شمالي أدرج مجلس الأمن اسمه ضمن قائمة سوداء العام الماضي.
  • ضغطت روسيا من أجل إجراء تعديلات على تقرير مستقل للأمم المتحدة بشأن انتهاك عقوبات مفروضة على كوريا الشمالية لتغطية خروقات الروس.
  • واشنطن رصدت نحو 148 حالة هذا العام لناقلات نفط تسلم وقودا لكوريا الشمالية بعد الحصول عليه من خلال نقله من سفينة لأخرى في البحر في خرق لحد أقصى فرضته الأمم المتحدة.
  • وقالت هيلي “يجب على روسيا وقف انتهاكاتها للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. عليها وقف محاولاتها المنسقة لإخفاء أدلة انتهاك العقوبات. انتهاكاتها مستمرة. وهي ممنهجة”.
  • قالت هيلي إن توقيت بدء تخفيف العقوبات عن بيونغ يانغ كان خطأ في الوقت الذي تُجري فيه “محادثات صعبة وحساسة” بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
الرد الروسي والصيني
  • قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن موسكو لم تضغط على معدي تقرير الأمم المتحدة وأنحى باللائمة على هيلي في زيادة التوترات.
  • تقرير الأمم المتحدة أوضح أن عملية نقل الوقود التي قامت بها سفينة روسية لسفينة أخرى، والتي أشارت إليها هيلي، لم تشكل خرقا للعقوبات.
  • اقترحت روسيا والصين مناقشة مجلس الأمن تخفيف العقوبات بعد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو حزيران وتعهد كيم بالعمل لنزع السلاح النووي.
  • قال نيبينزيا “من المستحيل التوصل لاتفاق إن لم تقدم أي شيء مقابل مطالبك” مشيرا إلى إمكان التوصل لإجراء لبناء الثقة بين الكوريتين للتوقيع على معاهدة سلام.
  • قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة ما تشاو شو إن بلاده تنفذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وحذر من أن المواجهة مع بيونغ يانغ لن تؤدي إلا إلى “طريق مسدود”. ودعا إلى إحراز تقدم في المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وحث مجلس الأمن على أن يبقى موحدا بشأن هذه القضية.
تداعيات
  • أظهرت المواجهة علنا بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن كوريا الشمالية وجود تصدع في وحدة مجلس الأمن الدولي الذي عزز بالإجماع العقوبات منذ عام 2006 في محاولة لوقف تمويل برامج بيونغ يانغ في مجال الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
  • قالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية للمجلس إنه على الرغم من حدوث بعض التطورات الإيجابية في الآونة الأخيرة “ما زالت توجد دلائل على احتفاظ كوريا الشمالية وتطويرها لأسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية”.
المصدر: وكالات

إعلان