تعرف على أسباب إقالة رئيس الاستخبارات الداخلية الألماني

Published On 18/9/2018
أقالت الحكومة الألمانية رئيس الاستخبارات الداخلية هانز جورج ماسين، وسط اتهامات له بالفشل في مكافحة اليمين المتطرف، بحسب مكتب الصحافة والإعلام الحكومي.
ما الذي حدث؟
- بيان صادر عن مكتب الصحافة والإعلام الحكومي، قال إن المستشارة الألمانية، رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أنغيلا ميركل، عقدت (الثلاثاء) اجتماعا مع شركاء الحكومة للنظر في مستقبل “ماسين”.
- البيان: الاجتماع خلص إلى تعيين شخصية أخرى “لم تحددها” لرئاسة هيئة حماية الدستور الألمانية “الاستخبارات الداخلية”، وتعيين رئيس الجهاز “هانز جورج ماسين” مستشارا في وزارة الداخلية.
- البيان: إقالة ماسين جاءت بسبب “التهمة الموجهة إليه المتعلقة بالفشل في مكافحة اليمين المتطرف” بالبلاد.
- البيان: وزير الداخلية هورست زيهوفر، سيعلن عن تفاصيل إقالة ماسين (الأربعاء).
ما القصة؟
- المستشارة الألمانية أدانت قبل 3 أسابيع مطاردة اليمين المتطرف للمهاجرين واللاجئين في مدينة كيمنتس شرقي البلاد، إثر مقتل ألماني بالمدينة.
- رئيس الاستخبارات الداخلية، هانز جورج ماسين، خالف ميركل، وقال إن المهاجرين واللاجئين لم يتعرضوا للمطاردة في المدينة، مشككًا في صحة فيديو متداول بالواقعة.
- ماسين أضاف في تعليقه على إدانة ميركل أن “ما انعكس على شاشات مواقع الإعلام والتواصل الاجتماعي، معلومات خاطئة هدفها توجيه الرأي العام إلى مكان آخر”، على حد قوله.
- الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك في الحكومة، طالب باستقالة ماسين من منصبه؛ فيما دافع عنه وزير الداخلية هورست زيهوفر.
- نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، رالف ستينغر، قال عقب تصريح ماسين المثير للجدل، إنه “من الاستحالة على ماسين أن يواصل مهمته في رئاسة الاستخبارات الداخلية، لأنه بدلا من حماية دستور بلادنا ضد أعداء الديمقراطية، قوض الثقة في جهاز الأمن”.
- النائبة في البرلمان الألماني عن الحزب اليساري المعارض، مارتينا رينر، اتهمت ماسين بأنه يتحدث باسم “حزب البديل من أجل ألمانيا” ذي التوجه اليميني المتطرف.
خلفية:
- مدينة كيمنتس، شرقي ألمانيا، شهدت مطلع الشهر الحالي، مظاهرة معادية لـ “الأجانب”، وللمستشارة أنغيلا ميركل، وأخرى يسارية مناهضة لليمين المتطرف.
- المدينة باتت تعرف، في الآونة الأخيرة، بأنشطة اليمين المتطرف والشعبويين المناهضة للمهاجرين واللاجئين وسياسات ميركل، وقد اتخذت بعضها منحىً عنيفًا، نهاية أغسطس/آب الماضي.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات