تقرير جديد للأمم المتحدة يوثق الجرائم بحق مسلمي الروهينغيا

مسلمو الروهينغيا يفرون من القتل والحرق في ميانمار
مسلمو الروهينغيا يفرون من القتل والحرق في ميانمار

نشرت الأمم المتحدة الثلاثاء تقريراً مطولاً يوثق الأعمال الوحشية التي يتعرض لها مسلمي الروهينغيا على يد قوات الجيش والأمن في ميانمار منذ عام 2011.

وتضمن التقرير، الذي نُشر في 400 صفحة، مقابلاتٍ أجراها محققون تابعون للأمم المتحدة مع مئات من الشهود الذين أكدوا تعرض الروهينغيا للعديد من الأعمال الشنيعة التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي.

أهم ما ورد في تقرير الأمم المتحدة:

  • 750 ألف مسلم هربوا من ميانمار إلى بنغلادش منذ اشتعال الأزمة في أغسطس/آب 2017.
  • تعرض مسلمي الروهينغيا للعديد من موجات العنف خلال العقد الماضي، أبرزها كان في عام 2012 وعام 2016، إلّا أن الاضطهاد بلغ أوجه في أغسطس/آب من العام الماضي، عندما أعلن الجيش الميانماري بدء ما أسماه حينها بعمليات التطهير.
  • استخدمت القوات الميانمارية، المعروفة باسم تاتماداو، أساليب وحشية خلال العمليات التي شنتها على قرى الروهينغيا، كان من بينها قيام الجنود بسحب الروهينغيا من منازلهم وإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة وذبحهم في حال عدم موتهم.
  • أما نساء الروهينغيا فتعرضنّ لكافة أساليب التعذيب النفسي والجسدي، حيث تحدث التقرير عن حدوث حالات اغتصاب وتعذيب وحشية، هذا بالإضافة إلى قيام قوات “التاتماداو” بأخذ الأطفال من أمهاتهم بالقوة ومن ثم رميهم في النهر لإغراقهم.
  • الأرقام التقديرية تقول إن 10 آلاف مسلم من الروهينيغا قتلوا خلال أول شهرين من اشتعال الأزمة في العام الماضي.
  • اعتمد التقرير على مقابلات مع 875 شاهد عيان، وجمع روايات مروعة عن الاضطهاد الذي تعرض له مسلمو الروهينغيا وجماعات عرقية أخرى.

الخلاصة:

  • حمّل التقرير الجيش الميانماري مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في بلاده، كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة القائد الأعلى للجيش في ميانمار مين أونغ هلاينغ.
  • طالب التقرير بإجراء إصلاحاتٍ سياسية في ميانمار وبإلغاء القوانين التمييزية وإعادة هيكلة قوات التاتماداو وإزالة قيادتها الحالية، وإبعادها عن الحياة السياسية في البلاد.
  • انتقد التقرير زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بسبب عدم استخدام لسلطتها في الدفاع عن الروهينغيا والمجموعات المضطهدة الأخرى.
المصدر: الجزيرة مباشر + وسائل إعلام

إعلان