تقرير: جيبوتي مركز لتهريب الأسلحة في القرن الإفريقي

Published On 19/9/2018
قال موقع “راديو فرنسا” الدولي نقلا عن تقرير حديث إن جيبوتي أصبحت نقطة عبور للأسلحة المهربة مشيرا إلى تورط العديد من الشركات التي تتخذ من جيبوتي مقراً لها في عمليات التهريب .
وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير شركة إي-إكس-إكس أفريقيا:
- بفضل موقعها الاستراتيجي، تعمل جيبوتي كنقطة عبور للأسلحة المهربة بين اليمن والصومال، وذلك من خلال أعضاء بعثة الاتحاد الأفريقي وجهات أخرى فعّالة في مجال التجارة.
- يعد اقتصاد دولة جيبوتي من أسرع الاقتصادات نموّاً في العالم، فموقعها في القرن الإفريقي مفتوح على واحد من أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.
- تبيّن تورط العديد من الشركات التي تعمل في القطاع البحري داخل البلاد، والتي تتخذ من جيبوتي مقراً لها، في عمليات تهريب الأسلحة.
- تملأ القواعد العسكرية الأجنبية البلاد، فهناك قواعد فرنسية وأمريكية وألمانية وصينية ويابانية وإيطالية في جيبوتي.
- قريباً ستنتهي السعودية من بناء أول قاعدة عسكرية لها خارج حدودها وستكون في جيبوتي، وذلك بحسب ما قالته صحيفة الشرق الأوسط.
- سيكون الهدف من هذه القاعدة هو مراقبة السعودية لسواحل جيبوتي التي تبعد 32 كيلومتراً عن اليمن، وذلك بهدف منع وصول الأسلحة المهربة للحوثيين من إيران عن طريق الصومال.
- قال الرئيس التنفيذي لشركة إي-إكس-إكس أفريقيا، روبرت بيسيلينغ، إن “أغلب الأسلحة المهرّبة مصدرها الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، ويتم شحنها للجماعات المسلّحة في شمال الصومال التي تدعمها الحكومة في جيبوتي”.
- يظهر التقرير أيضا أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تشارك في تهريب الأسلحة للجماعات المسلحة في شمال الصومال.
- يقول روبرت بيسيلينغ “إن وحدة جيبوتي التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والتي يُسمح لها بإرسال أسلحة إلى الصومال، في ظل حظر صارم للغاية للأسلحة، تقوم بشحن بعض من تلك الأسلحة إلى الجماعات المسلحة التي كانت ولازالت تحظى بدعم من طرف حكومة جيبوتي”.
- العزلة التي كانت تعاني منها إريتريا في السابق جعلتها تتجه نحو الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة، فكانت تسهل شحنها لكل من السودان وجنوب السودان والصومال.
- يتحدث التقرير أيضاً عن تورط إريتريا في تسليح وتدريب تنظيم “الشباب” الصومالي، بالإضافة إلى مجموعة إثيوبية متمردة مثل جبهة تحرير الأوغادين الوطنية وجبهة تحرير أورومو.
- عودة العلاقات بين إريتريا وأثيوبيا بعد قطيعة دامت أكثر من عقدين، لن تتسبب في تغيير الجغرافيا السياسية في القرن الأفريقي فحسب، بل إنها ستؤدي إلى تحول في ديناميكيات الاتجار بالأسلحة في المنطقة أيضاً.
- يرى بيسيلينغ أنه الآن وقد خرجت إريتريا من عزلتها التي دامت لعقود، فمن المرجح أن تخفف من “الدور المركزي الذي كانت تلعبه في تهريب الأسلحة في القرن الأفريقي”.
- تقول نتائج التقرير أيضاً أن كبار المسؤولين في المؤسستين العسكرية والحكومية في جيبوتي، بالإضافة إلى رؤساء المؤسسات المملوكة للدولة، متورطون في تمويل وتسهيل عمليات تهريب الأسلحة في منطقة القرن الأفريقي.
- يضيف المدير التنفيذي لشركة إي-إكس-إكس أفريقيا، روبرت بيسيلينغ: “بناء على هذه الأدلة، يبدو أن الحكومة الجيبوتية تعلم وتشجع بشدّة الدور الذي تقوم به في عمليات الاتجار غير المشروع بالأسلحة،”.
- يبدو أن الدول التي تمتلك قواعد عسكرية في جيبوتي، ليست مهتمة بنشاط هذه الدولة فيما يتعلق بتهريب الأسلحة، فأي تلويح بمعاقبتها سيعني خسارة هذه الدول لقواعدها العسكرية في هذه البقعة الاستراتيجية من القرن الأفريقي.
- يحذر بيسيلينغ من مخاطر ردة الفعل السلبية التي قد تحدث نتيجةً لعدم اتخاذ إجراءٍ حقيقي لمعالجة الاتجار غير المشروع بالأسلحة في جيبوتي.
- المخاطر بحسب روبرت بيسيلينغ، تتمحور حول ازدياد النشاط الإجرامي المسلح الذي يغذيه انتشار الأسلحة الصغيرة في البلاد، وزيادة احتمالية حصول تمرد محلي مسلح في جيبوتي سببه الانقسامات العشائرية والقمع السياسي، بالإضافة إلى أن تواجد آلاف الغربيين في البلاد، سيجعل من جيبوتي هدفاً للعمليات “الإرهابية” مجدداً.
المصدر: الجزيرة مباشر + صحف أجنبية