وزير الدفاع الأمريكي ينفي مغادرته منصبه

وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس

أكّد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أنه باق في منصبه، نافياً بذلك شائعات سرت في واشنطن مفادها أن أيامه على رأس البنتاغون باتت معدودة بسبب تدهور العلاقة مع الرئيس دونالد ترمب.

ونفى الجنرال السابق في المارينز، للصحفيين في البنتاغون، الثلاثاء بشكل قاطع التقارير التي تشير إلى أنه قد يغادر إدارة الرئيس دونالد ترمب في الشهور المقبلة قائلا: “لن أتعامل معها بجدية على الإطلاق”.

 شواهد الخلافات ونفي ماتيس:
  • مع أن ماتيس يكره التطرّق إلى مسألة علاقته بترمب فإنه اضطر للرد على أسئلة بهذا الخصوص بسبب مقتطفات من كتاب جديد نشرت الأسبوع الماضي ونسبت إلى وزير الدفاع توجيهه انتقادات شديدة اللهجة للرئيس الأمريكي.
  • في كتابه بعنوان (خوف- ترامب في البيت الأبيض) نقل الصحفي الشهير بوب ودوورد، الذي كشف فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون، عن ماتيس قوله إن مستوى الفهم لدى ترمب يعادل مستوى الفهم لدى طفل في العاشرة أو الحادية عشرة من العمر.
  • نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” السبت عن مسؤولين حاليين وسابقين أن مستقبل وزير الدفاع بات في مهبّ الريح بالنظر إلى أن ترمب يرغب دوما بأن يحيط نفسه بأشخاص موالين له بالكامل.
  • قال ماتيس للصحفيين الثلاثاء إن العاصفة التي أثارها كتاب ودوورد ستهدأ قريباً لأنّها مبنيّة “من محض الخيال” وأن “الأمور ستهدأ قريباً وعندها يمكن للأشخاص الذين أطلقوا هذه الشائعة أن يكتبوا مجدّداً الشائعة التالية”.
  • الأسبوع الماضي أكد ماتيس أنّ الألفاظ المهينة بحق الرئيس التي نسبت إليه في كتاب ودوورد لم تصدر عنه أو في حضوره، مشيرا إلى أن لجوء الكاتب إلى مصادر لم يعرّف عنها يقلّل من مصداقية العمل.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بدا يومها راضيا عن بيان وزير الدفاع إذ أعاد تغريده بالكامل وذكره مرات عدة بعدها.
المصدر: وكالات

إعلان