البحرية الإسرائيلية تطلق النار على مسيرة لـ “كسر الحصار” عن غزة

أطلق سلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة تجاه مسيرة لقوارب انطلقت باتجاه الحدود البحرية مع إسرائيل؛ للمطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2006.
وانطلقت (الأحد) من قطاع غزة مسيرة بحرية هي السادسة من نوعها خلال العام الجاري، باتجاه الحدود البحرية مع إسرائيل؛ للمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006.
- هيئة “الحراك الوطني لكسر الحصار” (شعبية مستقلة)، أطلقت المسيرة بمشاركة أكثر من 50 قاربا من مرفأ الصيادين بمدينة غزة باتجاه الحدود الشمالية البحرية بين قطاع غزة وإسرائيل.
- على متن القوارب عشرات الفلسطينيين، منهم مرضى وجرحى، وطلبة ممنوعون من السفر.
- سبق هذه المسيرة خمسة مسيرات بحرية مشابهة، منذ 29 من مايو/أيار الماضي، بتنظيم من الهيئة ذاتها.
ويعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وكانت هيئات ومنظمات حقوقية فلسطينية ومؤسسات دولية بما فيها الأمم المتحدة حذرت، في الأشهر الأخيرة، من تفجر الأوضاع الإنسانية بغزة بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي.
- خرجت المسيرة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل.
- نرفض استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينيين أثناء عملهم في بحر غزة والذي كان آخرها اعتقال عدد منهم أمس (السبت).
- المناصرة، دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لرفع الحصار وإقامة ميناء بحري للتواصل مع العالم الخارجي.
- الحراك البحري من ضمن الخطوات النضالية التي يخوضها شعبنا لتحقيق مطالبه العادلة، وعلى العالم أجمع إنهاء الحصار المفروض على سكان قطاع غزة منذ 2006.
- سنواصل حراكنا البري والبحري مهما بلغت التضحيات حتى كسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد عن قطاع غزة.
في تطور منفصل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (الأحد) إنه لن تكون هناك تسوية مع “حماس” من دون إعادة جنديين إسرائيليين يعتقد أنهما أحياء تحتجزهما الحركة.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب نتنياهو عقب استقباله أفرادا من عائلتي الجنديين “هدار غولدن” و”أرون شاؤول” في مكتبه بالقدس، وذلك لأول مرة منذ إبريل/ نيسان الماضي.
- حسب البيان أبلغ نتنياهو عائلتي الجنديين بأنه “لن تكون هناك تسوية في غزة من دون إعادة أبنائهم (إلى إسرائيل)”.
إلا أن عائلة الجندي غولدن اتهمت نتنياهو عقب اللقاء بالاستسلام والخضوع لحركة “حماس”، مشيرةً إلى أنها محبطة من اللقاء، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
- دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أعلنت فقدان جندييْن في قطاع غزة خلال حرب 2014، ومواطنيْن إسرائيليين آخريْن دخلا القطاع بالخطأ خلال الفترة نفسها.
- ترفض “حماس” الكشف عن مصير الإسرائيليين قبل موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إبرام صفقة لتبادل الأسرى.