إيران: العرض الأمريكي بإبرام معاهدة جديدة دعوة صورية للسلام

Published On 20/9/2018
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن واشنطن لا يمكنها أن تسعى للتفاوض على معاهدة جديدة مع بلاده في الوقت الذي انتهكت فيه التزاماتها بالانسحاب من الاتفاق النووي.
وكتب ظريف على تويتر “أمريكا تصف الاتفاق النووي بأنه اتفاق بين حكومتين وتزعم أنها تسعى لإبرام معاهدة. هذا خطأ. أمريكا انتهكت التزاماتها أيضا… يبدو أن أمريكا تدعو للسلام صوريا فحسب”.
الموقف الأمريكي
- قال برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي.
- أضاف “الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة”.
- أوضح هوك “ألمح آية الله (علي خامنئي) والرئيس (حسن روحاني) ووزير الخارجية (محمد جواد ظريف) إلى أنهم غير مهتمين بإجراء محادثات”.
- قال “نحترم ذلك لكن هذا لا يغير خططنا. هناك نظام عقوبات سيطبق وإجراءات أشد في الطريق”.
- أضاف أن الإدارة توسع نطاق مساعيها الدبلوماسية لضمان أن تقترب عمليات شراء النفط الإيراني “من الصفر” بحلول الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل عندما ستعاود واشنطن فرض العقوبات النفطية على طهران.
- يتطلب عقد معاهدة بين الولايات المتحدة وبين إيران موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
- كان الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 اتفاقا تنفيذيا لم يصدق عليه مجلس الشيوخ وتناول فقط البرنامج النووي الإيراني.
- يقول بعض معارضي الاتفاق النووي إن فشل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي وقعت واشنطن الاتفاق في عهده، في السعي للحصول على مصادقة مجلس الشيوخ على الاتفاق سمح للرئيس دونالد ترمب بالانسحاب منه من طرف واحد في مايو/ أيار الماضي.
- قال هوك “لم يحصلوا على الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي لكنهم وجدوا الأصوات في مجلس الأمن الدولي. هذا غير كاف في نظام حكمنا إذا كنت تريد شيئا مستداما وتتوافر له مقومات البقاء”.
- أضاف أن واشنطن تأمل أن ترغم العقوبات الأمريكية إيران على التفاوض.
- في مايو/ أيام الماضي، حدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو 12 مطلبا يمكن أن تشكل اتفاقا جديدا مع إيران.
- من بين مطالب بومبيو إطلاق سراح الأمريكيين الذين سجنتهم إيران وإنهاء برنامجيها النووي والصاروخي وأن تسحب قواتها وتنهي دعمها المالي لأطراف الصراع في سوريا واليمن.
- في يوليو/ تموز الماضي، قال ترمب إنه مستعد للاجتماع مع قادة إيران “في أي وقت يريدونه” الأمر الذي أثار تكهنات بأن اجتماعا قد يحدث خلال اجتماعات الجمعية العامة الأسبوع المقبل.
موقف إيران
- تقول إيران إن الولايات المتحدة تفتقر إلى حسن النية لأنها انسحبت من الاتفاق النووي، الذي وقعته طهران مع ست قوى عالمية عام 2015.
- تتهم إيران الولايات المتحدة بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
- قالت إيران إن عرض ترمب التفاوض يتناقض مع أفعاله.
- اتهمت طهران واشنطن بالحض على تغيير النظام في إيران.
وسيترأس ترمب جلسة بشأن إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز