العاصمة الإدارية الجديدة بمصر تثير جدلا في جنوب أفريقيا!

أثار مقال عن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر جدلا في صحف جنوب أفريقيا، مما اضطر السفارة المصرية في بريتوريا للرد على ما جاء في المقال.

ما هي الحكاية؟
نشرت صحيفة ” إندبندنت أون لاين ” في جنوب أفريقيا مقالا للرأي يوم الأحد كتبته محررة الشؤون الخارجية (شانون إبراهيم)، أكدت فيه أن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تشبه نظيرتها التي بناها الجيش في ميانمار وأنها عاصرت تجربة الانتقال لتلك العاصمة التي استهدفت تأمين الطغمة العسكرية الحاكمة وإجهاض آمال شعب ميانمار في التخلص من الحكم العسكري.

وقالت إن العاصمة المصرية الجديدة تتطابق مع تجربة عسكر ميانمار وأنها تستهدف منع الإطاحة بحكم السيسي في مصر.

أهم نقاط المقال:
  • موقع العاصمة الإدارية الجديدة يبعد بنحو 35 كيلو مترا عن القاهرة ورغم أنه عبارة عن منطقة صحراوية مكشوفة إلا أن الموقع محاط بحراسات من جنود الجيش والشرطة ينتشرون في أبراج للحراسة لا تبعد في الغالب عن بعضها البعض بأكثر من 200 متر فقط.
  • رأيت نفس التجربة بأم عيني في ميانمار حينما قام الجيش هناك بصورة سرية ببناء عاصمة جديدة أطلقوا عليها اسم “نايبيداو” تمهيدا لنقل مقرات الحكومة والثكنات العسكرية إليها من العاصمة القديمة المزدحمة ” يانغون” لتوفير مكان آمن لمؤسسات الدولة في وسط البلاد جغرافيا.
  • تم إخفاء أعمال البناء في ” نايبيداو” عن أعين المواطنين في ميانمار لمدة 6 سنوات كاملة حتى انتهي الجيش من بنائها، ولم يكن من المسموح للمواطنين المحليين دخولها خلال تلك الفترة.
  • النظام المصري اقتبس الفكرة من جيش ميانمار وعاصمته ” نايبيداو” ليجد سبيلا حتى يضمن عدم قيام الناس بمحاصرة مقر الحكومة أو المنشآت العسكرية في أي انتفاضة شعبية من ثورات الربيع العربي وأن يبعد مقر الحكم عن ميدان التحرير بوسط القاهرة.
ردود الفعل:

أدي نشر المقال الي وجود حالة من الجدل، مما اضطر مدير المكتب الاعلامي بالسفارة المصرية أيمن والاش للرد على ما جاء في مقال شانون بمقال آخر عنوانه:” العاصمة الادارية الجديدة يبنيها المصريون ليسكنها المصريون.”

تم نشر الرد فى ذات الصحيفة ” اندبندنت أون لاين” يوم الثلاثاء الموافق 18 سبتمبر 2018.

أهم نقاط الرد
  • الكثير من المعلومات التي جاءت في مقال شانون غير دقيق.
  • العاصمة الإدارية الجديدة يتم بناؤها في مكان معروف للكافة، ووفقا لجدول زمني محدد وسوف تكون عاصمة لكل المصريين.
  • العاصمة الإدارية الجديدة ستضم مساكن للشرائح الاجتماعية المختلفة ولمحدودي الدخل والإسكان الاقتصادي الي جانب كونها مقرا للحكومة والوزارات المختلفة.
  • كافة المدن المصرية بما فيها العاصمة الإدارية تأسست من أجل المصريين وبأيديهم.
  • قيام الشعب المصري بثورتين متتاليتين خلال فترة وجيزة في 2011 و2013 يعد دليلا لا يمكن دحضه على أنه لا سبيل للالتفاف على سلطة هذا الشعب.
المصدر: صحف أجنبية

إعلان