الجزائر: البدء في إحصاء شامل لجرائم الاحتلال الفرنسي

الموقع الذي أجريت فيه أول تجربة نووية فرنسية في الجزائر عام 1960 (الفرنسية-أرشيف)

أعلنت السلطات الجزائرية (الأحد) إطلاق إحصاء شامل ودقيق لجرائم الاحتلال الفرنسي للبلاد لمدة فاقت القرن من الزمان.

أبزر تصريحات الطيب زيتوني وزير المجاهدين (قدماء المحاربين):
  • باشرنا إحصاء كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب الجزائري من طرف الاستعمار الفرنسي من 1830 إلى 1962.
  • هذا العمل أوكل لمركز حكومي متخصص في البحث في التاريخ (مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة التحرير).
  • سيتم إحصاء ضحايا ألغام غرسها الاستعمار قبل مغادرته وبقيت تحصد الأرواح إلى عام 2016.
  • الخطوة لتعريف الشعب الجزائري بما ارتكب ضده خلال تلك الفترة.
  • الحديث عن فرنسا يعني الحديث عن جبال من الجماجم ووديان أو بحور أو محيطات من الدماء.

جاءت تصريحات زيتوني على هامش إشرافه على إحياء ذكرى وفاة “زيغود يوسف” أحد قادة الثورة التحريرية (عام 1956) بمنطقة قسنطينة شرقي البلاد.

خلفيات:
  • دام الاحتلال الفرنسي للجزائر من 1830 إلى 1962.
  • مؤرخون ومنظمات متخصصة يقولون إن تلك الفترة شهدت جرائم قتل وتعذيب جماعية وفردية ضد الجزائريين من قبل الفرنسيين.
  • قامت قوات الاحتلال الفرنسي بتهجير مئات الآلاف من السكان.
  • تطالب السلطات الجزائرية نظيرتها الفرنسية بالاعتراف بتلك الجرائم وتعويض الضحايا.
  • فرنسا تقول إنه “يجب طي صفحة الماضي والتوجه نحو المستقبل”.
  • تزامنت هذه الخطوة الجديدة من السلطات الجزائرية مع إعلان الرئاسة الفرنسية، (الخميس) أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعترف رسميا للمرة الأولى بأنّ “الدولة الفرنسية سمحت باستخدام التعذيب خلال الحرب في الجزائر”.
المصدر: الأناضول