دبلوماسي إيراني مثير للجدل يعلن مغادرته الجزائر

Published On 23/9/2018
أعلن أمير موسوي، دبلوماسي يعمل ملحقا ثقافيا في السفارة الإيرانية بالجزائر، الأحد، مغادرته منصبه رسميا.
وقضى موسوي نحو 4 سنوات في الجزائر، وهو من أكثر الدبلوماسيين إثارة للجدل؛ إذ يتهمه نشطاء بالعمل على نشر المذهب الشيعي.
التفاصيل:
- موسوي، كتب على صفحته بموقع “فيسبوك”: “وداعا أحبائي الجزائريين. بعد 4 سنوات نودع الجزائر الحبيبة وقلبنا مملوء بالحب والود والاحترام لهذا الشعب الكريم”.
- إيران عينت موسوي، عام 2014، ملحقا ثقافيا في سفارتها بالجزائر، بعد أن كان مديرا لمعهد الدراسات الاستراتيجية في طهران، وقبلها كان دبلوماسيا لها في دول عديدة.
- منذ توليه المنصب الراهن، أصبح موسوي أشهر دبلوماسي في الجزائر؛ بسبب تنقلاته الكثيرة عبر المحافظات ونشاطه المكثف عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
- تسببت هذه التحركات في اتهامه من جانب نشطاء على الإنترنت بـ “نشر المذهب الشيعي في الجزائر”.
- نشطاء طالبوا مرارا السلطات الجزائرية بطرده، وسط شائعات متكررة بشأن رحيله، كان يضطر للظهور من أجل نفيها.
- المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، عدة فلاحي، شن العام الماضي هجوما ضد موسوي، بعد أن كان أحد أصدقائه.
- فلاحي قال إن موسوي “خطر على أمن البلاد” بسبب تحركاته المكثفة، ودعا السلطات إلى ترحيله.
- موسوي، نشر أمس، صورة له بعد أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد العاصمة الجزائر، قائلًا إنها آخر جمعة له في الجزائر.
- نشطاء تداولوا هذا المنشور، وسط تعليقات تتحدث عن طرده، دون تأكيد رسمي لها.
- موسوي ألمح على “فيسبوك” إلى عدم وجود أي غضب رسمي جزائري تجاهه وقال: “شكرا لكم على كل لحظة طيبة قضيناها بينكم وما لقيناه من حسن تعاون من قبل الأوساط الرسمية والشعبية الجزائرية”.
المصدر: الأناضول + الجزيرة مباشر