شاهد: 5 ضحايا في فيضانات تجرف سيارات في ولاية نابل التونسية

Published On 23/9/2018
أعلنت وحدات الحماية المدنية في تونس انتشال أربع جثث لترتفع حصيلة الضحايا إلى 5 وفيات بسبب الامطار الغزيرة التي تجتاح عددا من المدن التونسية.
ما القصة؟
- أمطار غزيرة غمرت ولاية نابل وولايات أخرى شمال شرق تونس منذ الخميس الماضي تسبب في وفاة 5 ضحايا.
- وحدات الحماية المدنية انتشلت أربع جثث جرفتهم السيول بولاية نابل التي شهدت هطول كميات هائلة من الامطار.
- ولاية صفاقس شهدت وفاة فتاة، الخميس الماضي، جرفتها السيول.
- أجلت وحدات الحماية المدنية سكانا وسياحا في ولاية نابل ليل أمس إثر تسرب المياه إلى الأحياء السكنية وبعض النزل وجرى إيواؤهم في قاعة رياضية بمدينة سليمان.
- هطلت الأمطار بغزارة بولايات سوسة والمنستير وبنعروس وسيدي بوزيد والمهدية، وأبقت السيول الراكدة حتى صباح (الأحد) عددا من المدن بولاية نابل محاصرة ومعزولة.
🔴تونـس💦🌊💦تغــرق
فيديو مروع من ولاية نابل اليوم الاوضاع كارثية بسبب الامطار الغزيرة
طاعة الله pic.twitter.com/bJu5xJ7bw9— Wagak Original (@wagak_original) September 23, 2018
فيضانات تجرف السيارات:
وقالت وزارة الداخلية إن الأمطار أدت إلى سيلان المياه بغزارة من المرتفعات وفيضان عدة أودية وارتفاع منسوب المياه بالطرقات مع عدم قدرة قنوات تصريف المياه على تحملها.
أبرز تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لفرانس برس:
- رجل ستيني قضى غرقا في تاكلسة على بعد نحو ستين كيلومترا من العاصمة تونس. كما أعلن المتحدث العثور على جثة مسنّ آخر في بئر بورقبة في نابل.
- شقيقتان جرفتهما السيول لدى خروجهما من مركز عملهما في بورقبة، على بعد نحو 45 كيلومترا من العاصمة.
- أدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع شبكات الهاتف.
- غمرت المياه السبت وسط نابل بارتفاع عشرات السنتيمترات.
- أظهرت صور تم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي سيولا قوية تجرف سيارات وتغمر أجزاء كبيرة من الطرق في شمال نابل.
- المياه انحسرت وأن الطرق أصبحت سالكة على الرغم من تكدس الوحول.
- أشرقت الشمس فوق المنطقة بعد تساقط ما يصل إلى 197 ملليمترا من المياه في بعض أنحاء نابل، أي ما يشكل نحو نصف المنسوب السنوي للأمطار.
#تونس ولاية نابل شمال البلاد مساء اليوم pic.twitter.com/a2ma6QtCgb
— سلمان الحربي (@SAvada88) September 22, 2018
ومنذ منتصف الأسبوع، تشهد تونس عواصف رعدية تسببت بفيضانات وبأضرار مادية ما أثار غضب التونسيين الذين يحمّلون المسؤولية للسلطات بسبب عدم صيانة مجاري المياه.
المصدر: الألمانية + مواقع فرنسية