رئيس المالديف يقر بهزيمته في الانتخابات

رئيس المالديف عبد الله يمين (يمين) ومرشح المعارضة الفائز في الانتخابات إبراهيم محمد صليح

أقر رئيس المالديف عبد الله يمين اليوم الإثنين بهزيمته في انتخابات الرئاسة أمام مرشح المعارضة إبراهيم محمد صليح.

التفاصيل:

  • قال يمين (59 عاما) في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: “قرر شعب المالديف ما يريده. قبلت نتائج انتخابات الأمس. في وقت سابق اليوم التقيت مع إبراهيم محمد صليح الذي اختاره الناخبون في المالديف ليكون رئيسهم المقبل. هنأته”.
  • قالت وزارة الخارجية في المالديف على تويتر في وقت سابق اليوم إن زعيم المعارضة فاز في انتخابات الرئاسة.
  • ونقلت الوزارة عن نتائج مؤقتة أعلنتها لجنة الانتخابات فوز صليح بفارق 16.7% على يمين في الانتخابات التي جرت أمس الأحد.
  • ذكرت الوزارة “مضي التصويت بسلاسة وسلام ولم ترد تقارير عن وقوع أي حوادث.. كما لم ترد تقارير عن مشكلات كبيرة في عملية فرز الأصوات أو قوائم الناخبين من شأنها أن تؤثر على النتائج”.
  • ذكرت لجنة الانتخابات أن نسبة الاقبال على التصويت بلغت 89.2% وقالت إن النتائج النهائية ستعلن يوم 30 سبتمبر/أيلول.
  • أعلن صليح الذي يشتهر باسم إيبو الفوز وقال للصحفيين في العاصمة مالي “الرسالة واضحة ومدوية.. شعب المالديف يريد التغيير والسلام والعدالة”.
  • تعرض يمين لانتقادات لسجنه معارضين في البلد السياحي الواقع في جنوب آسيا والذي يشهد صراعا على النفوذ بين الهند والصين.

خلفية:

  • كان من المتوقع أن يعزز يمين قبضته على السلطة وسط انتقادات بشأن نزاهة الانتخابات في الدولة التي تشتهر في الغرب بمنتجعاتها الفخمة.
  • سجنت حكومة يمين العديد من منافسيه الرئيسيين بمن فيهم الرئيس السابق وأخيه غير الشقيق مأمون عبد القيوم بتهم تتراوح بين الإرهاب والفساد.
  • كان مسؤولون في المعارضة قد شكوا من أن الشرطة داهمت في ساعة متأخرة من مساء السبت مكتب الحملة الانتخابية للمعارضة الرئيسية قائلة إنها جاءت “لمنع أنشطة غير قانونية” بعد اعتقال ما لا يقل عن خمسة من أنصار المعارضة بسبب “التأثير على الناخبين”.
  • تشهد المالديف اضطرابات منذ فبراير شباط عندما فرض يمين حالة الطوارئ لإبطال حكم للمحكمة العليا ألغى إدانة تسعة من زعماء المعارضة بينهم الرئيس السابق محمد نشيد، وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد.
  • تعد هذه الدولة، التي يقطنها 400 ألف نسمة أغلبهم مسلمون، مسرحا للتنافس بين الهند شريكتها التقليدية والصين التي تدعم حملة يمين لبناء بنية أساسية في البلاد وأثارت قلقا في الغرب بشأن نفوذ بيجين المتزايد.
المصدر: رويترز

إعلان