البرتغال: قائد الشرطة العسكرية.. سارق أسلحة!

ألقت السلطات البرتغالية القبض على رئيس الشرطة العسكرية، لويس فييرا، بتهمة سرقة أسلحة من إحدى الثكنات.

• في يونيو/حزيران الماضي، كشف النقاب عن سرقة الأسلحة، من بينها مدافع مضادة للمدرعات وخراطيش غاز مسيل للدموع ومتفجرات وذخيرة، من مستودع تابع لقاعدة تانكوس العسكرية الواقعة على مسافة مئة كيلومتر شمال شرق العاصمة لشبونة، وهي قاعدة مغلقة في الوقت الراهن.
• حسب تقارير إعلامية، فإن أجهزة المراقبة بالفيديو داخل الثكنة كانت لا تعمل منذ عامين، الأمر الذي تمكن معه اللصوص من اختراق سور الثكنة، وكانت تداعيات هذه الفضيحة قد اقتصرت حتى الآن على وقف خمسة ضباط عن العمل بدون اتهامهم بالمشاركة في السرقة.
• كان وزير الدفاع خوسيه ازريدو لوبيز قد وصف الجريمة آنذاك بأنها تتسم “بأشد درجات الخطورة”، ولم يستبعد أن تكون “مجموعة إرهابية” متورطة فيها.
• تم العثور على الأسلحة المسروقة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطعة أرض على مسافة نحو 20 كيلومترا من الثكنة، وكانت الأسلحة متروكة في العراء، باستثناء الذخيرة وتقدر بنحو 1500 خرطوشة عيار تسعة مليمترات فإنها لم تظهر بعد، ولم تلق السلطات البرتغالية آنذاك القبض على أي شخص. 

• ذكرت وكالة الأنباء البرتغالية (لوسا) استنادا إلى دوائر في جهات التحقيق أن هناك أوامر اعتقال صدرت أيضا بحق ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة العسكرية وثلاثة من وحدة شرطة الحرس الجمهوري بالإضافة إلى فرد مدني.
• لم يتم الإعلان بعد عما إذا كان قد تم توجيه اتهام محدد لفييرا والأشخاص السبعة الآخرين.