العثور على جثتي صحفيين تونسيين اختطفا قبل سنوات في ليبيا

أعلنت قناة ليبية خاصة، مساء الإثنين، العثور على جثتين قالت إنهما لصحفيين تونسيين كان قد تم اختطافهما في ليبيا قبل أربع سنوات.

• نقلت قناة النبأ (خاصة) عن مصدر طبي لم تسمه قوله “تم العثور على جثتي الصحفيين التونسيين سفيان الشواربي، ونذير القطاري، من غابة بومسافر بضواحي مدينة درنة (شرقي ليبيا)”.
• أضافت القناة أن “عناصر من غرفة عمليات عمر المختار التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر نقلت الجثمانين إلى منطقة الرجمة (شرق بنغازي) وتتواصل مع أهالي الصحفيين  “.
• لم تقدم القناة أية تفاصيل حول ملابسات العثور على جثتي الصحفيين، ولم يصدر حتى الساعة أي بيان رسمي من قوات حفتر أو الحكومة التونسية.

• اختطف الصحفي الشورابي، وزميله المصور الصحفي، القطاري، في ليبيا يوم 8 سبتمبر/أيلول 2014، من قبل مجموعة مسلحة، أثناء قيامهما بمهمة صحفية لقناة تلفزيونية تونسية خاصة.
• تضاربت إثر ذلك الأنباء حول مكان تواجدهما ومصيرهما.
• أواخر 2015، قرّرت رئاسة الحكومة التونسية تشكيل لجنة وطنية مشتركة للبحث عن حقيقة اختفاء الصحفيين، تضم ممثلين عن وزارات الخارجية، والداخلية، والعدل، والدفاع الوطني، بالإضافة إلى ممثلين عن لجنة كشف الحقيقة التي تشكّلت بمبادرة من نقابة الصحفيين التونسيين.
• في يناير/كانون الثاني 2017 اعترف عضو في تنظيم الدولة في تصريحات بثتها قناة ليبية بأنه أشرف على تنفيذ عدد من عمليات التفجير والقتل من بينها تصفية الصحفيين التونسيين سفيان الشُرابي ونذير القطاري.
• جاء في اعترافات عضو التنظيم بمنطقة “درنة” الليبية عبد الرزاق ناصف عبد الرزاق، التي بثتها قناة “ليبيا الحدث”، أنه تم اغتيال الصحفيين الشرابي والقطاري بعد القبض عليهما من قبل مجموعة “سراج الغفير” والتحقيق معهما بمزرعته.
• أشار عبد الرازق إلى أن الشرابي والقطاري دفنا في غابة بمدينة درنة، لافتا إلى أن قرار التصفية “جاء بعد فشل عملية المقايضة مع الحكومة التونسية حول إطلاق سراح شخص يكنى أنيس الديك قُبض عليه بتونس”.