ترمب يدعو لـ”انقلاب” في فنزويلا

وزير الخزانة الأمريكي: مادورو يعتمد على أوساطه لإبقاء هيمنته على السلطة فيما نظامه ينهب ما تبقى من ثروات فنزويلا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء إن نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو قد يُطاح به “بسرعة كبيرة” إذا ما قرر الجيش الفنزويلي الانقلاب ضده.

وقال ترمب أثناء لقائه بنظيره الكولومبي إيفان دوكا ماركيز على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة “إنه نظام يمكن الإطاحة به بسرعة كبيرة على يد الجيش (الفنزويلي) إذ قرر الجيش فعل ذلك”.

يأتي هذا بعدما أعلن ترمب عن فرض عقوبات على مقربين من الرئيس الفنزويلي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانات يوضح تفاصيل هذه العقوبات.

تفاصيل العقوبات
  • استهدفت العقوبات أربعة أشخاص بينهم سيليا أديلا فلوريس دي مادورو زوجة الرئيس، وديلسي رودريغيز، التي جرى تعيينها مؤخرا نائب الرئيس، وخورخي رودريغيز وزير الإعلام وفلاديمير بادرينو لوبيزوزير الدفاع.
  • شملت العقوبات تجميد أصول هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة ومنع الشركات الأمريكية من مزاولة أي نشاط تجاري معهم.
تصريحات وزير الخزانة الأمريكي في البيان
  • الرئيس مادورو يعتمد على أوساطه لإبقاء هيمنته على السلطة فيما نظامه ينهب بانتظام ما تبقى من ثروات فنزويلا.
  • وزارة الخزانة ستواصل فرض قيود مالية على المسؤولين عن التدهور المأساوي في فنزويلا والشبكات ورجال الواجهة الذين يستخدمونهم كقناع لثرواتهم غير القانونية.
ترمب ومادورو
  • في خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، قال ترمب إن العقوبات الأخيرة تستهدف “نظام (مادورو) القمعي”.
  • في خطاب تلفزيوني، علّق مادورو بغضب “لا تعبثوا مع سيليا! لا تعبثوا مع الأسرة! لا تكونوا جبناء”.
  • في 31 يوليو/تموز الفائت، استهدفت واشنطن مادورو نفسه بعقوبات مالية مماثلة إلى جانب ديوسدادو كابيللو رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية في البلاد.
  • أوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات قد يتم رفعها إذا قام المسؤولون “بإجراءات ذات مغزى وراسخة لاستعادة النظام الديمقراطي ورفض المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان وانتقاد الانتهاكات التي تمارسها الحكومة ومقاومة الفساد في فنزويلا”.
خلفية
  • تصف إدارة ترمب مادورو بـ”الديكتاتور” وهي من أشد معارضي حكومته. وفرضت واشنطن عقوبات مالية على كاراكاس ومؤسساتها النفطية الحكومية.
  • ذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر أنّ مسؤولين أمريكيين التقوا مع ضباط فنزويليين يسعون للحصول على دعم لتنفيذ انقلاب ضد مادورو.
  • العلاقات الدبلوماسية بين كاراكاس وواشنطن متوترة منذ وصول الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز للحكم في 1999. وتوفي الرئيس اليساري المناهض للولايات المتحدة عام 2013.
المصدر: وكالات

إعلان