روحاني لترمب: لا حرب ولا عقوبات ولا تهديدات ولا تنمر

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني (الثلاثاء) إن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إسقاط النظام الإيراني، كما أنها عازمة على جعل كافة المؤسسات الدولية غير ذات جدوى.

وانتقد روحاني في كلمته خلال أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مؤكدا أن إيران لا يمكن لها القبول بحوار مشروط مع الإدارة الأمريكية.

وأكد روحاني أن قادة “المنظمات الإرهابية” التي ارتكبت “هجوم الأهواز” يعيشون بحرية في الغرب ويجمعون الأموال علنا.

• بداية الحوار مع الولايات المتحدة تكون بإنهاء التهديدات والعقوبات الظالمة التي تنافي مبادئ الأخلاق والقانون الدولي.
• مقترحنا واضح، الالتزام مقابل الالتزام، والانتهاك مقابل الانتهاك، والتهديد مقابل التهديد، وخطوة مقابل خطوة بدلا من المحادثات من أجل المحادثات.
• ما تقوله إيران واضح، لا حرب ولا عقوبات ولا تهديدات ولا تنمر، فقط التصرف وفق القانون والوفاء بالالتزامات.
• نتفق في نهاية المطاف على أن الحوار هو أفضل سبيل وندعوكم للعودة إلى مائدة المفاوضات التي تركتموها.
• لا يمكن دفع أي دولة أو شعب إلى مائدة التفاوض بالقوة.
• سياسة أمريكا تجاه إيران كانت خاطئة من البداية ونهج مقاومة رغبات الشعب الإيراني مآله الفشل.
• الولايات المتحدة تضغط على دول أخرى لانتهاك الاتفاق النووي وهذه دعوة عامة لانتهاك القانون.
• نقدر جهود الاتحاد الأوربي وروسيا والصين لتنفيذ الاتفاق النووي.
• إيران لا يمكن لها الدخول في اتفاق مع إدارة أمريكية تنتهك سياسة الإدارة السابقة.
• الإدارة الأمريكية الحالية لا تخفي مساعيها للإطاحة بالقيادة الإيرانية.
• الحرب الاقتصادية التي تقودها واشنطن على بلادنا لا تستهدف فقط الشعب الإيراني.
• العقوبات الأمريكية على طهران والتطرف وجهان لعملة واحدة.
• الولايات المتحدة تهربت من كل القرارات الدولية وتسعى لإسقاط إيران التي تزعم أنها تريد محاورتها

• نؤمن بأنه ينبغي تشكيل آلية جماعية لمنطقة “الخليج الفارسي” بوجود ومشاركة كل دول المنطقة.
• أمن الخليج  ومضيق هرمز كان أمرا مهما لنا دوما.
• سنتصدى مستقبلا لأي مساع تخريبية في هذا الممر المائي الحيوي.
• أزمة اليمن لا يمكن أن تحل دون مباحثات بين الأطراف اليمنية ودون تدخل خارجي.
• إيران ليست بحاجة إلى إمبراطورية لأنها بالفعل إمبراطورية بحد ذاتها

• حذرنا من دعم المجموعات “الإرهابية” في سوريا والوجود الإيراني هناك بطلب الحكومة الشرعية في دمشق.
• إسرائيل المجهزة بترسانة نووية تمثل أخطر تهديد للسلم في المنطقة والعالم.
• جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين ما كان لها أن تقع لولا الدعم الأمريكي.
• إيران حاربت القاعدة وطالبان حتى قبل هجمات سبتمبر 2001.