ليفني لعباس: “تحرك قبل أن تتحول غزة إلى حماس ستان”!

Published On 26/9/2018
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر إقامته في نيويورك زعيمة المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب الاتحاد الصهيوني تسيبي ليفني.
التفاصيل:
- يأتي الاجتماع على هامش مشاركة الجانبين في الاجتماعات السنوية للدورة 73 من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد حاليا في نيويورك.
- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن ليفني قالت إن هدف الاجتماع مع عباس هو وقف التدهور الأمني، وتعزيز الثقة في المستقبل وليس فقط الحديث عن المساعي السابقة لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
- أضافت ليفني أن الموقف في غزة وصل لطريق مسدود، والحل في عودة السلطة الفلسطينية للقطاع وليس عبر شرعنة “جماعة إرهابية عنيفة ومتطرفة مثل حركة حماس”، وفقا لليفني.
- أضافت: “الخطوات الأحادية وعزل غزة سيكون بمثابة الكارثة ويمكن أن يقودا إلى المزيد من التدهور وفقدان السيطرة وانتهاء حل الدولتين، ويتعين أن تتحرك السلطة الفلسطينية تجاه الحل في غزة قبل أن يتحول القطاع إلى “حماس ستان”!
- شددت ليفني على أنه “بدلا من مهاجمة الولايات المتحدة يتعين علي عباس العودة إلى الحوار مع واشنطن. إن صعوبة الموقف تفرض علينا جميعا البحث عن سبل استعادة الهدوء بعيدا عن التخندق وراء الغضب والسباب”.
- وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت ليفني لعباس:” تحتاج للعودة إلى الحديث مع الولايات المتحدة بناء على حل الدولتين الذي يستند إلى دولة فلسطينية منزوعة السلاح جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، ويتعين عليك القيام بذلك نظرا للعقوبات ووقف التمويل حتى لو كانت لديك مخاوف وغضب أو حتى كونك لا توافق على كافة الشروط.”
- أوضحت ليفني لعباس:”المعارضة في إسرائيل وغالبية الرأي العام الإسرائيلي تؤيد فكرة حل الدولتين لكننا سوف نعارض أي إجراء أحادي ضد إسرائيل في المحافل الدولية”.
- ” المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحذر من أننا- أي إسرائيل- نقف فوق صفيح ساخن في غزة والضفة الغربية، ومن واجبي أن أبذل كل ما في وسعي من خلال خبرتي واتصالاتي للمساهمة في حل المشكلة في غزة وللوقوف ضد حماس وإتاحة الفرصة للخطة الأمريكية”، حسبما قالت ليفني.
- أكدت أنه لسوء الحظ فقد فشلت إسرائيل والأمريكان والمصريين في تحقيق هذا الهدف حتى الآن. وبدلا من الاتهامات المتبادلة التي لا تخدم سوى السياسة الداخلية يتعين علينا أن نتحرك، لأن الجمود يخدم المتطرفين، والقادة الشجعان يتعين أن يبحثوا عن حلول لمنع انفجار الموقف.
- خلصت ليفني للقول: “في الشرق الأوسط يتعين علينا الاختيار بين بدائل سيئة. أبو مازن هو البديل الأقل سوءا رغم تحفظاتي على سياساته، ولذلك فإنني أعتزم المساهمة في تشجيع مسار يستهدف تهدئة الموقف.”
الخلفيات:
- يعد لقاء عباس مع زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني هو الثاني من نوعه خلال هذا الأسبوع بين عباس وقادة إسرائيليين غير حكوميين، بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الجمعة، بالعاصمة الفرنسية باريس قبيل وصوله إلى نيويورك.
- كان أولمرت، قد قال في تصريح لتلفزيون فلسطين التابع للسلطة، عقب لقائه عباس، إن “على كل شخص في أمريكا وأوربا وبالتأكيد في إسرائيل، أن يفهم أمرين: الأول، أنه لا بديل عن حل الدولتين لحل الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي، والثاني، أن هذا الحل ممكن”.
المصدر: الجزيرة مباشر + صحف اسرائيلية