أردوغان يحث ألمانيا على إدراج حركة غولن ضمن “المنظمات الإرهابية”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (يمين) والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (يسار)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (يمين) والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (يسار)

حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكومة الألمانية على إدراج حركة فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في 2016، على قائمة “المنظمات الإرهابية”.

وألقت دعوة أردوغان، التي جاءت في مقال نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة “فرانكفورتر الجماينه” عشية زيارته الرسمية لألمانيا، الضوء على الفجوة في سياسات البلدين قبيل زيارة يسعى خلالها لإصلاح العلاقات السياسية والتجارية المتوترة.

ماذا جاء في المقال؟
  • نتوقع من جمهورية ألمانيا الاتحادية أن تعترف بأن “تنظيم غولن الإرهابي” مسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة مثلما فعلت بريطانيا.
  • نسعى إلى تحقيق هدف تعزيز علاقاتنا التجارية والاقتصادية دعونا نزيد من مصالحنا المتبادلة ونقلص من مشكلاتنا من أجل رخاء ومستقبل بلدينا.
معلومات أساسية:
  • ألمانيا تقول إنها بحاجة لمزيد من البراهين التي تربط شبكة أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة والتي تطلق عليها تركيا “تنظيم غولن الإرهابي” بالمحاولة الفاشلة للإطاحة بالحكومة التركية.
  • أنقرة غضبت من رفض ألمانيا تسليم عسكريين تتهمهم تركيا بالمشاركة في محاولة الانقلاب بعد طلبهم حق اللجوء.
  • برلين تشعر بالقلق على مصير عشرات الآلاف من المسجونين في إطار حملة أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة ومنهم عشرات المواطنين الألمان.
  • زيارة الدولة التي يقوم بها أردوغان والتي سيلتقي خلالها ثلاث مرات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تأتي في وقت يمر فيه الاقتصاد التركي بأزمة.
  • برلين ترحب بحذر بمفاتحات أردوغان آخذة في الاعتبار أن ثلاثة ملايين من سكانها من أصول تركية.
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية مايكل روت، قال لإذاعة “دويتشلاند فونك”: “يتعين أن نتحدث معا”، لافتا إلى أنه لا توجد دولة أخرى خارج الاتحاد الأوربي لديها علاقات مع ألمانيا بهذه الأهمية وبهذه الصعوبة في ذات الوقت مثل تركيا.
  • روت قال إنه من “غير المقبول تماما” أن يظل خمسة مواطنين ألمان مسجونين وإنه يتعين على تركيا التحرك عندما يتعلق الأمر بالديمقراطية وحكم القانون.
  • التقارب قد يفتح الطريق أمام استثمارات قيمة من شركات تصنيع ألمانية أبعدتها التوترات التي شهدتها تركيا في الفترة الأخيرة.
  • هناك قلق من قيام أردوغان بإطلاق حملات دعائية صريحة لدى افتتاحه مسجدا (السبت) المقبل في كولونيا التي توجد بها واحدة من أكبر الجاليات التركية في ألمانيا.
  • ألمانيا تعتمد على تركيا في وقف تدفق اللاجئين السوريين لتفادي تكرار ما حدث عام 2015 حين وصل مليون مهاجر إلى ألمانيا وهو الأمر الذي أحدث هزة على الساحة السياسية الأوربية وأضعف المستشارة أنغيلا ميركل.
المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز

إعلان