تهمة جنسية ثالثة تطال مرشح ترمب للمحكمة العليا

اتهمت سيدة في الولايات المتحدة بريت كافانو، مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمحكمة العليا، بارتكاب تجاوزات جنسية، في ثمانينيات القرن الماضي.

•  يطيل هذا الاتهام معركة دخول كافانو للمنصب الذي رشح إليه، لا سيما أنه ثالث اتهام من نوعه.
• قالت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي إنها تنظر في مزاعم جديدة عن سوء سلوك جنسي ضد مرشح المحكمة العليا بريت كافانو، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
• ذكرت الوكالة أن المحامي مايكل إفيناتي قدم بيانًا من موكلته “جولي سويتنيك” إلى اللجنة القضائية.
• قالت جولي سويتنيك، في بيان من 3 صفحات إنها شاهدت “إفراط كافانو بشكل مستمر في شرب الخمر، واتصاله الجنسي غير الملائم مع النساء في أوائل الثمانينات”.
• البيان نشره مايكل أفيناتي، المحامي الذي يترافع في قضايا الاعتداءات الجنسية، على موقعه في تويتر، وقدم نسخة منه إلى اللجنة القضائية، بحسب أسوشيتد برس.
• رفض القاضي كافانو الاتهامات الجديدة، واصفًا إياها بـ “السخيفة”، ونفى أن تكون حصلت على الإطلاق.
• علق ترمب على الأمر، وقال في تغريدة على تويتر إن أفيناتي هو “محام من الدرجة الثالثة ويجيد تقديم الاتهامات الكاذبة، كما فعل معي، ويفعل الآن مع القاضي بريت كافانو”.
• تأتي الاتهامات الجديدة بحق كافانو بعدما اتهمته امرأتان بالاعتداء الجنسي في الثمانينيات، في فضيحة تعرقل إجراءات كانت تبدو سهلة لتثبيت القاضي المحافظ في المحكمة العليا.
• من المقرر أن يمثل والمدعية كريستين بليزي فورد، اليوم الخميس، أمام اللجنة القضائية للإدلاء بشهاديتهما بشأن الاتهامات.
• تتهم الخمسينية كريستين بليزي فورد، التي تعمل الآن باحثة في علم النفس بولاية كاليفورنيا، كافانو، بأنه حاول اغتصابها، قبل ثلاثة عقود، عندما كانا يدرسان في المرحلة الثانوية بولاية ماريلاند.
• يعمل كافانو قاضيًا بمحكمة الاستئناف بالعاصمة واشنطن، وهو مرشح ترمب، ليحل محل القاضي أنتوني كينيدي، في عضوية المحكمة العليا، لكنه يلقى معارضة قوية من بعض الديمقراطيين، بسبب آرائه المحافظة، مثل رأيه في الإجهاض.
• في حال اختياره للمنصب، سيعين كافانو مدى الحياة، ومن المتوقع أن يميل بكفة المحكمة العليا نحو اليمين.