حركة الجهاد الإسلامي تنتخب أمينا عاما جديدا خلفا لشلح

انتخاب زياد النخالة أمينا عاما جديدا لحركة الجهاد الإسلامي خلفا لرمضان شلح
انتخاب زياد النخالة أمينا عاما جديدا لحركة الجهاد الإسلامي خلفا لرمضان شلح

انتخبت حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أمينا عاما جديدا خلفا لرمضان شلح، في أول انتخابات داخلية تجريها منذ تأسيسها قبل ثلاثة عقود، وفق ما أعلن قيادي كبير في الحركة.

ما الذي حدث:
  • عملية التصويت جرت (الخميس) لانتخاب هيئة المكتب السياسي وتم انتخاب زياد النخالة أمينا عاما لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث كان المرشح الوحيد بدون منافس.
  • هذه أول انتخابات منظمة ورسمية لمجلس الشورى والمكتب السياسي وللأمين العام.
من هو النخالة؟
  • ولد النخالة في عام 1953 في غزة، وهو يقيم مع أسرته في دمشق ويتمتع بعلاقات طيبة ومتوازنة مع حركتي حماس وفتح.
  • إسرائيل اعتقلت النخالة عدة مرات ثم أبعدته إلى جنوب لبنان عام 1988، ومنذ 1997 عين نائبا للأمين العام لحركة الجهاد بعد اغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي في مالطا.
  • عام 2014 ورد اسم النخالة في قائمة “الإرهاب” التي تصدرها الولايات المتحدة.
خلفية:
  • حركة الجهاد الإسلامي التي تصنفها الولايات المتحدة وإسرائيل “منظمة إرهابية” ترفض اتفاقات أوسلو (التي وقعت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993)، ولا تطمح للسلطة وتؤمن بالمقاومة المسلحة كطريق وحيد لتحرير كامل فلسطين التاريخية.
  • حركة الجهاد الإسلامي كان يترأسها، رمضان عبد الله شلّح، وهو فلسطيني من قطاع غزة، ويُقيم في العاصمة اللبنانية بيروت. وكانت مصادر صحفية، قد ذكرت في أبريل/نيسان الماضي، أن شلّح (60 عاما) يعاني من حالة غيبوبة مرضية ويتلقى العلاج في أحد المشافي اللبنانية.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان