“رايتس ووتش” تتهم القوات العراقية بإخفاء عشرات السُّنة قسراً

Published On 27/9/2018
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية قوات الأمن العراقية وفصائل “الحشد الشعبي” بإخفاء عشرات الأشخاص قسرا، أغلبهم من العرب السنة.
التفاصيل:
- أشارت المنظمة إلى أن من بين المختفين أطفالا في سن التاسعة بدعوى عمليات مكافحة تنظيم الدولة، وفق تقرير نشرته، الخميس، على موقعها في الإنترنت.
- قالت المنظمة في التقرير إنها وثقت إخفاء 74 رجلا و4 أطفال آخرين، كانوا محتجزين لدى الجيش العراقي والقوى الأمنية بين أبريل/نيسان 2014، وأكتوبر/تشرين الأول 2017، ثم أُخفوا قسرا.
- أشارت المنظمة إلى أن بين هؤلاء 70 شخصا من السنة، و8 من الشيعة.
- أوضحت “رايتس ووتش” أن الإخفاءات القسرية الموثقة كانت من تنفيذ الجيش والجهات الأمنية، غير أن العدد الأكبر، وهو 36، تم على يد مليشيا “الحشد الشعبي”، وهم مسلحون شيعة يعملون تحت إمرة رئيس الوزراء حيدر العبادي، عند نقاط التفتيش عبر جميع أنحاء العراق.
- نقلت المنظمة عن شهود عيان القول إن 28 حالة على الأقل قامت بها “كتائب حزب الله” المنضوية في “الحشد الشعبي”، والمقربة من إيران.
- ذكرت المنظمة أنه في 3 قضايا أخرى أُفرج عن المحتجزين والمخفيين في 2014 و2015، قبل أن يكشفوا أنهم كانوا بعهدة “الحشد الشعبي”، أو “جهاز الأمن الوطني” المرتبط برئيس الوزراء في مواقع احتجاز غير رسمية.
- أشارت المنظمة إلى أنه في أغلب حالات التوقيفات، لم تعطِ القوى الأمنية أسر الموقوفين أي سبب للتوقيف، لكن الأُسر تعتقد أن السبب يتعلق بكون المحتجزين من العرب السنة.
- كشفت المنظمة أن “اللجنة الدولية للمفقودين” التي تعمل بالشراكة مع الحكومة العراقية، تقدر أن عدد المفقودين بين 250 ألفا ومليون شخص، وسط اتهامات لتنظيم الدولة بالمسؤولية عن العدد الأكبر.
- لم تستجب السلطات العراقية لأي طلب من الأسر أو “هيومن رايتس ووتش”، للحصول على معلومات حول المخفيين، وفق ما ورد في التقرير.
- قالت لما فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: “في مختلف أنحاء العراق، تتوق الأسر التي أُخفي آباؤها، وأزواجها، وأطفالها إلى إيجاد أحبتها”.
- طالبت فقيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بالضغط على الحكومة العراقية لوقف الإخفاءات القسرية، ودعم أسر الضحايا.
المصدر: الأناضول