نتنياهو يرفض المشاركة في مؤتمر لليونيسكو في نيويورك

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء تلبية دعوة لحضور مؤتمر لمكافحة معاداة السامية في نيويورك ترعاه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو).

التفاصيل:

• برر نتنياهو رفضه المشاركة في المؤتمر الذي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالقول إنّ اليونيسكو التي تتولى تنظيم ورعاية المؤتمر “منحازة دوما” ضد إسرائيل.
• نتنياهو موجود حاليا في نيويورك لحضور الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
• قال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه مساء الأربعاء: “إنني وإذ أثني على كل الجهود المبذولة لمكافحة معاداة السامية، فقد قرّرت عدم المشاركة في مؤتمر اليونسكو هذا الأسبوع حول معاداة السامية بسبب الانحياز المستمر والمفرط الذي تمارسه المنظمة ضد إسرائيل”.
• أضاف نتنياهو أن اليونسكو “يجب أن تقوم بما هو أكثر من استضافة مؤتمر حول معاداة السامية. يجب عليها أن تتوقف عن ممارسة معاداة السامية”.
•  في العام 2011 قرّرت اليونسكو ضمّ فلسطين إليها كعضو كامل العضوية، فيما انسحبت إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في 2017 متّهمة الوكالة بمعاداة الدولة العبرية. وجاء الانسحاب الإسرائيلي من اليونسكو بعيد قرار مماثل اتّخذته الولايات المتحدة.
• أوضح نتنياهو أنّه “بانسحابهما من اليونسكو في 2017، فإن إسرائيل والولايات المتحدة أكدتا بكل وضوح أنه لا يمكن التسامح بتاتاً بعد اليوم مع معاداة اليونسكو للسامية”.
• أضاف “عندما تنهي اليونسكو انحيازها ضد إسرائيل وتتوقف عن إنكار التاريخ وتبدأ بالدفاع عن الحقيقة، عندها ستتشرف إسرائيل بالانضمام إليها مجدداً، لكن بانتظار حصول ذلك فإنّ إسرائيل ستتصدّى لمعاداة السامية في اليونسكو وفي أي مكان آخر”.
• قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيانه إن اليونسكو أصدرت 71 قراراً يدين إسرائيل منذ عام 2009 مقابل قرارين فقط لبقية دول العالم.
• من القرارات التي أثارت حفيظة إسرائيل إعلان لجنة التراث العالمي في اليونسكو في تموز/ يوليو 2017 البلدة القديمة في الخليل “منطقة محمية” بصفتها موقعا “يتمتع بقيمة عالمية استثنائية”، وإدراجها الموقع على لائحة المواقع التراثية المهددة.
• تضمّ مدينة الخليل التي تشكل بؤرة توتر بين الفلسطينيين واسرائيل، نحو 200 ألف فلسطيني وبضع مئات من المستوطنين الاسرائيليين المتحصنين في جيب يحميه جنود من الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحرم الابراهيمي.