من الحرس الثوري الإيراني للسعودية والإمارات: لن تتحملوا انتقامنا

حذّر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، السعودية والإمارات من مغبة التمادي وتجاوز الخطوط الحمراء لإيران.

وقال سلامي في كلمة أمام جمع من المصلين في طهران “كفوا عن تدبير المؤامرات وإثارة التوترات. لستم من لا يقهر. أنتم تعيشون في بيت من زجاج وليس بمقدوركم تحمل انتقام الأمة الإيرانية، ولقد تحلينا بضبط النفس”.

وطالب سلامي الأمريكيين، الذين تتهمهم إيران بدعم المسلحين الذين نفذوا الهجوم يوم 22 من سبتمبر/ أيلول في الأهواز، بأن “يوقفوا دعم الإرهابيين وإلا سيدفعون الثمن”.

وتعهد الحرس الثوري بانتقام “لا ينسى”.

• سننتقم لكل قطرة من دماء شهداء الأهواز.
• إن المخططين لهذا العمل الجبان هم في المثلث الغربي -العبري -العربي، ونحن سنقوم بالانتقام لكل قطرة من دماء شهداء الأهواز.
• نحذر النظامين الإماراتي والسعودي اللذين يديران مشهد بعض الأعمال الشريرة في بعض نقاط البلاد ويتمنون نقل الفوضى إلى الداخل، من أنهما لن ينجحا في توسيع التوتر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
• أنتم أصغر من أن تكونوا منافساً لنا، نحن منذ 40 عاماً وقفنا في وجه الاستكبار العالمي والقوى العظمى، أنتم لا مكان لكم بين القوى العالمية فأنتم تشعرون بالقوة عندما تكونون إلى جانب أمريكا، لا يمكنكم تحمل شدة انتقام الشعب الإيراني، ولكن إذا تجاوزتم خطوطنا الحمراء سنجتاز خطوطكم الحمراء، لذا لا تتدخلوا. تعرفون العاصفة التي يمكن أن تثيرها الأمة الإيرانية، وأحلامكم هزمت في المنطقة.

• ذكر التلفزيون الرسمي أن المصلين رددوا هتافات ضد الولايات المتحدة في مظاهرة بعد صلاة الجمعة في طهران ودانوا هجوم الأهواز.
• قال رجل دين إيراني كبير إن القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة لن تظل آمنة إذا سعت واشنطن لمواجهة مع إيران.
• نقلت وكالة ميزان للأنباء قول خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني “إذا ارتكبت أمريكا أي خطأ لن تظل قواعدهم حول إيران آمنة”.
• أئمة صلاة الجمعة يعينهم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وتعبر خطبهم في العادة عن مواقف الجمهورية الإسلامية من الأحداث الجارية.

• خامنئي اتهم السعودية والإمارات بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الاهواز، واعلنت حركة تحرير الاهواز وتنظيم الدولة المسؤولية عنه.
• خمسة مسلحين هاجموا عرضا عسكريا في جنوب غرب إيران يوم السبت الماضي مما أسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم 12 من الحرس الثوري. وتنفي الدولتان أي دور لهما في الهجوم.