شاهد: وزيرة خارجية النمسا تخطب بالعربية أمام الأمم المتحدة. لماذا؟

افتتحت وزيرة خارجية النمسا، كارين كنايسل، خطابها خلال أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (السبت) باللغة العربية.

وبررت الوزيرة إلقاء خطابها باللغة العربية كونها واحدة من 6 لغات تعترف بها الأمم المتحدة.

ماذا قالت؟
  • تعلمت اللغة العربية في مركز الأمم المتحدة في العاصمة فيينا.
  • العربية لغة مهمة وجميلة. وعرفت في بيروت أثناء الحرب كيف يواصل الناس الحياة رغم الظروف الصعبة.
  • هناك نساء ورجال من بغداد إلى دمشق يواصلون الحياة رغم الظروف القاسية، كل الاحترام لهؤلاء الناس.
خلفية:
  • تتحدث وزيرة الخارجية النمساوية فضلاً عن الألمانية -لغتها الأم- سبع لغات أخرى هي: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والإيطالية والعبرية والمجرية.
  • حزب الحرية اليميني المتطرف اختارها وزيرة للخارجية في الحكومة التي يشارك فيها مع حزب الشعب المسيحي المحافظ، وهي محل انتقاد بسبب مواقفها التي تسخر من المهاجرين.
  • كنايسل من مواليد 1965 في فيينا، وقضت جزءاً من طفولتها في العاصمة الأردنية عمان، إذ كانت رفقة والديها أثناء عمل والدها طياراً خاصاً للعاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال، الذي أسهم أيضاً في تطوير الخطوط الملكية الأردنية.
  • كنايسل درست القانون واللغات الشرق أوسطية في جامعة فيينا بين عامي 1983 و1987، ثم درست العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس والجامعة الأردنية في عمان. وحصلت في عام 1989 على منحة فولبرايت الأمريكية التي ساعدها في مواصلة أبحاثها مدة ثلاث سنوات في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون في واشنطن، لتحصل على الدكتوراه عام 1992.
  • كنايسل عملت نائباً لرئيس الجمعية النمساوية للدراسات السياسية العسكرية بين عامي 2011 و2015.
  • كنايسل كانت قد انتقدت بشدة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، لقرارها في عام 2015 المرحب بالمهاجرين، قائلة إن مثل تلك القرارات “تجذب اللاجئين”، وأشادت في الوقت نفسه برئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لحثه على العمل على تأمين الحدود الأوربية. ثم عينت وزيرة للخارجية النمساوية في ديسمبر/كانون الأول، عام 2017.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان