سكان مقدونيا يصوتون على تغيير اسم البلاد

أجرت مقدونيا (الأحد) استفتاء على تغيير اسمها في خطوة من شأنها إنهاء خلاف قائم منذ عقود مع اليونان، التي عرقلت مساعي البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوربي وحلف شمال الأطلسي.

• صوت الناخبون على تغيير اسم البلاد إلى “جمهورية مقدونيا الشمالية”.
• تقول اليونان، التي تضم إقليما باسم مقدونيا، إن اسم جارتها الشمالية يمثل مطالبة بالسيادة على أراض تابعة لها، وصوتت ضد انضمام مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي.
• أبرمت أثينا وسكوبيا اتفاقا في يونيو/حزيران يستند إلى الاسم الجديد المقترح، لإنهاء الخلاف المتواصل منذ عقود، وبموجب الاتفاق ستتوقف اليونان عن معارضة انضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوربي.
• لكن معارضين قوميين في مقدونيا يقولون إن التغيير سيقوض الهوية العرقية للسلاف الذين يشكلون الأغلبية في مقدونيا.
• ألقت حملة المقاطعة بظلال من الشك حول ما إذا كانت نسبة الإقبال ستصل إلى الحد الأدنى اللازم حتى يكون الاستفتاء سليما وهو 50%.
• يرى أنصار تغيير الاسم، ومن بينهم رئيس الوزراء زوران زائيف، إنه ثمن يستحق الدفع في سبيل انضمام البلاد للاتحاد الأوربي وحلف شمال الأطلسي.
• قال رئيس الوزراء إن عضوية حلف الأطلسي ستوفر للبلاد استثمارات تحتاجها بشدة حيث يزيد معدل البطالة عن 20%.
• لكن رئيس مقدونيا جورجي إيفانوف قال إنه لن يصوت في الاستفتاء.
• الاستفتاء استشاري وليس ملزما قانونيا إلا أن عددا كافيا من أعضاء البرلمان قالوا إنهم سيلتزمون بالنتيجة. ويتطلب تغيير الاسم موافقة أغلبية الثلثين في البرلمان.

• هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تغيير اسم دولة لأسباب تتعلق بجيرانها.
• من أحدث الأمثلة تغيير دولة بورما بجنوب شرق آسيا اسمها إلى ميانمار في العام 1989، وتغيير اسم العاصمة من رانغون الي يانغون.
• في أفريقيا أصبح الاسم الرسمي لدولة زائير بوسط أفريقيا هو: جمهورية الكونغو الديمقراطية رغم وجود دولة مجاورة ومتشاطئة معها على نهر الكونغو وهي: جمهورية الكونغو.
• كانت زائير قبل العام 1971 تعرف باسم جمهورية الكونغو، وهو نفس الاسم الذي تعرف به الدولة المجاورة لها حاليا.